المقاومة والاحتلال يتبادلان القصف.. وردود الفعل عقب استشهاد أبو العطا

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 4 وإصابة 25 آخرين منذ بدء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء، فيما توالت ردود الفعل عقب استشهاد قيادي بارز بسرايا القدس.

قصف متبادل

• استشهد، فجرًا، القيادي في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا وزوجته، جراء غارة للاحتلال استهدفت منزله شرقي غزة.
• أدى القصف إلى استشهاد شخص ثالث، بالإضافة إلى إصابة اثنين من أبناء أبو العطا بجروح متفاوتة.
• بعدها بساعات أعلنت حركة الجهاد أن غارة إسرائيلية استهدفت كذلك منزل القيادي في الحركة أكرم العجوري بدمشق أسفرت عن استشهاد ابنه معاذ وشخص آخر.
• حركة الجهاد توعدت برد مزلزل، واعتبرت أن الاحتلال يريد من وراء ما فعله اليوم، حربًا مفتوحة مع المقاومة الفلسطينية.
• ردت المقاومة الفلسطينية، بإطلاق رشقات صاروخية تجاه بلدات ومستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، فيما دوت صافرات الإنذار في إسرائيل.
• جيش الاحتلال أغلق طرقا عدة في المناطق القريبة من القطاع وأغلقت المدارس وتوقفت حركة القطارات في هذه البلدات، فيما كثفت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية من تحليقها في سماء غزة.
• عاود جيش الاحتلال قصف غزة، وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني في بيت لاهيا، وواصلت المقاومة قصفها لمستوطنات “غلاف غزة”.
• جيش الاحتلال الإسرائيلي عاود استهداف مواقع تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في غزة، وقال إنه رصد أكثر من 50 صاروخا أطلق من القطاع باتجاه إسرائيل. 

ردود الفعل

• الاتحاد الأوربي: نطالب بوقف التصعيد بشكل سريع وتام على الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة.
• الكرملين: نشعر بالقلق إزاء تصاعد حدة الوضع في قطاع غزة وفي إسرائيل وندعو الأطراف إلى الهدوء
• الرئاسة الفلسطينية: نحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة وتبعات تدهور الأوضاع في القطاع.
• الرئاسة الفلسطينية: نطالب المجتمع الدولي بإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف العدوان فورًا، وضرورة توفير الحماية العاجلة لأبناء شعبنا في كافة أماكن  وجوده.

وزارة الخارجية الفلسطينية:

• ندين العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والعاصمة السورية دمشق الذي راح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى، في مقدمتهم الشهيد بهاء أبو العطا وزوجته، وخلف دمارًا واسعًا في المباني والممتلكات، في جريمة متواصلة نشهد حلقاتها يوميًا.
• رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتاد ترحيل أزماته الداخلية نحو ساحات أخرى في مقدمتها الساحة الفلسطينية، وتدفيع شعبنا ثمنًا باهظًا من أرضه ودماء أبنائه لتعزيز مكانته وموقفه في مواجهة خصومه في الحلبة الإسرائيلية.
• نتنياهو يلجأ دومًا الى دفع الاستحقاقات المترتبة عليه بالأرواح الفلسطينية حتى لو أدى ذلك الى جر المنطقة الى دوامة من العنف والفوضى، كما يحاول من خلال هذا التصعيد إعادة ترتيب الأولويات على الساحة الفلسطينية والإقليمية وبعثرة أوراقها لترتيبها من جديد وفقًا لأجنداته ومصالحه الضيقة.
• نتنياهو يعمل على إبقاء الهاجس الأمني حاضرًا وبقوة لاستخدامه كغطاء وستار لتمرير مخططاته ومشاريعه سواء على المستوى الداخلي الحزبي أو على المستوى السياسي المتعلق بالقضية الفلسطينية خاصة ما يتعلق بتكريس الفصل بين الضفة والقطاع.
• نحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان ونتائجه وتداعياته.
• القيادة الفلسطينية ومنذ اللحظة الأولى للعدوان بدأت اتصالاتها على كافة المستويات لوقف العدوان فورًا، خاصة اتصالاتها المستمرة مع الأشقاء في مصر، ومع عدد من الدول الفاعلة والمؤثرة على المستويين الاقليمي والدولي.
• نطالب المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة سرعة التدخل لإجبار دولة الاحتلال وحكومتها على وقف عدوانها فورًا.
• عدم محاسبة ومعاقبة دولة الاحتلال على حروبها واعتداءاتها المتواصلة ضد شعبنا تشجعها على التمادي في استباحة الأرض الفلسطينية والدم الفلسطيني.

اقرأ أيضًا:

استشهاد قيادي بارز في سرايا القدس بغارة إسرائيلية على غزة

استشهاد أبرز القادة الميدانيين لحركة الجهاد بغزة.. آخر التطورات

كان على رأس قوائم الاغتيالات بإسرائيل.. من هو بهاء أبو العطا؟