تقرير يرصد مساجد طمست معالمها وتحولت إلى كنائس
تباينت ردود الفعل تجاه قرار المحكمة الإدارية العليا التركية القاضي بإعادة آيا صوفيا مسجدا، وإلغاء قرار تحويله إلى متحف.
وعلى مر الأزمنة، تحولت دور العبادة، من هيئة إلى أخرى، تبعاً لعوامل عديدة، من حيث شكلها المعماري الخارجي أو تفاصيلها الداخلية.
كما تعرضت دور العبادة، في عدة دول للهدم أو التخريب، أو طمس معالمها التاريخية.
إلا أن العديد من الأماكن شهدت تحويل المساجد إلى كنائس حول العالم.
ورصد تقرير لوكالة الأناضول التركية عددا من تلك المساجد في تقرير نشرته اليوم الأحد.
مسجد في أرمينيا.. https://t.co/7nMLcPxDUv
— عَبدُالرَحمن دَالاتي (@abdulr7man_da) July 12, 2020
مسجد قصر الحمراء
شيده الملك أبو عبدالله محمد الأول بن الأحمر في النصف الثاني من القرن العاشر الميلادي و يعد واحداً من أجمل الآثار الإسلامية وقد تعرض لهدم بعض أجزائه عند سقوط الأندلس(إسبانيا حاليا) عام 1236، وتحويله إلى كنيسة سانتا ماريا جنوب العاصمة مدريد.
مسجد قرطبة الكبير
حين سقطت قرطبة في 29 يونيو من عام 1236م، وهجّروا أهلها، حُوّل جامعها الكبير كاتدرائية في نفس اليوم .. تعرّف على هذا الصرح الرائع الذي عُدّ أجمل واكبر مساجد الدنيا حين بُني#آيا_صوفيا pic.twitter.com/JYtrJmLVsi
— مجلة ميم (@MeemMagazine) July 11, 2020
أمر بتشيده الملك أبو عبد الله محمد الأول بن الأحمر عام 754، وافتتحه الأمير عبدالرحمن الثالث للمصلين عام 987 في مدينة قرطبة، ثم تم تحويله إلى كاتدرائية مريم العذراء بعد سقوط الأندلس (إسبانيا حاليا).
مسجد باب المردوم في طليطلة (إسبانيا)
تم بناؤه عام 999، وعند استيلاء ألفونسو السادس (ملك قشتالة)، على المدينة سنة 1085 تم تحويله إلى كنيسة نور المسيح، ثم تحول إلى مزار سياحي اسمه مسجد نور المسيح.
جامع إشبيلية الكبير
حوّله الإسبان إلى كنيسة ودفنوا داخله ملكهم فرناندو الثاني. ماذا تعرف عن قصّة جامع إشبيلية الكبير الّذي بناه الموحّدون؟ pic.twitter.com/yx2lzWT6fS
— مجلة ميم (@MeemMagazine) July 10, 2020
افتتح للمصلين عام 1182م في عهد الخليفة أبو يوسف يعقوب وبقى كذلك حتى سقوط إشبيلية بيد ملك قشتالة فرناندو الثاني الذي أمر بتحويل الجامع إلى كنيسة جيرالدا بسيفييا.
مسجد عمرو بن العاص بدمياط
هو ثاني مسجد في مصر أنشأه المسلمون بعد فتح مدينة دمياط عام 642، وعند استيلاء ملك بيت المقدس جان دي بريين على المدينة، أمر بتحويله إلى كنيسة.
إلا أن المسجد عاد لحالته الأولى، بعد خروج الصليبيين من المدينة عام 1221.
لم ينته الأمر هنا، فبعد سيطرة ملك فرنسا لويس التاسع على دمياط 1249، أمر بتحويل المسجد إلى كاتدرائية، وبقي كذلك حتى خروج الفرنسيين من مصر عام 1801.
مسجد كتشاوه في الجزائر
بُني عام 1792م في العهد العثماني حوّله الدوق دو روفيغو إلى كنيسة إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر وبعد الاستقلال عام 1962م، أعاده الجزائريون إلى مسجد مرة أخرى.