شاهد.. أولى صور المستشار هشام جنينة بعد الاعتداء عليه

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر صورا لهشام جنينة، العضو في حملة الفريق سامي عنان للرئاسة قبل توقفها، عقب الاعتداء عليه من قبل مسلحين مجهولين صباح السبت.

وتظهر الصور إصابة جنينة في عينه اليسرى وساقه اليسرى.

ووصف نشطاء الاعتداء على جنينة بمحاولة الاغتيال.

ونقلت وكالة رويترز عن وفاء قديح، زوجة جنينة، قوله: “ركبته مكسورة وينزف من أماكن كثيرة في جسمه. كانوا يحاولون قتله”.

وعمل جنينة في حملة رئيس أركان الجيش المصري الأسبق الفريق سامي عنان لخوض انتخابات الرئاسة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل توقف الحملة.

ونقلت الوكالة عن حازم حسني، المتحدث باسم عنان، قوله إن سيارتين أوقفتا جنينة فور مغادرته منزله في ضاحية التجمع الخامس وهاجمته مجموعة من الرجال بالسكاكين والعصي. ولا تزال هويات المهاجمين غير معروفة.

وقال المحامي علي طه، محامي هشام جنينة، في تدوينة على فيسبوك، إن جنينة تعرض للاعتداء “وهو في طريقه للمحكمة لحضور جلسة الطعن على قرار إعفائه”.

وقالت مصادر أمنية إنه جار أيضا استجواب المهاجمين المشتبه بهم وكذلك جنينة في قسم الشرطة بالمنطقة. وأضافت أن إصاباته نتجت عن شجار بينه وبينهم.

وكان جنينة يشغل منصب رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، وهو أرفع جهاز رقابي في مصر، قبل أن يقيله السيسي في مارس/آذار 2016 بعد اتهامه بنشر بيانات خاطئة عن حجم الفساد في مصر.

ورفض جنينة قرار إقالته وأقام دعوى ضد قرار إعفائه من منصبه.

وكان المرشح الرئاسي الفريق سامي عنان قد أعلن اسم جنينة باعتباره أحد نائبيه لدى إعلانه ترشحه للانتخابات الرئاسية في مصر الأسبوع الماضي.

وتوقفت حملة عنان الأسبوع الماضي بعد احتجازه وإعلان القوات المسلحة أنه ما زال في الخدمة العسكرية ولا يجوز له خوض السباق.

لكن السلطات المصرية اعتقلت سامي عنان بعد إعلان القيادة العامة للقوات المسلحة استدعائه للتحقيق فيما وصفته بجرائم تزوير ارتكبها عنان ليتم إدراجه بقاعدة الناخبين.

كما اتهمت قيادة الجيش المصري عنان بأنه ضمّن بيان ترشحه للرئاسة ما يمثل تحريضا صريحا ضد القوات المسلحة.

وأعلنت حملة عنان توقفها حتى إشعار آخر، بينما أعلنت هيئة الوطنية للانتخابات حذف اسم عنان من قاعدة بيانات الناخبين.

 

 

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات