لأول مرة.. بايدن يدعو علنا إلى عزل ترمب

نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن
نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن

دعا جو بايدن، المرشح الديمقراطي المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، إلى مساءلة منافسه الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترمب، تمهيدًا لعزله.

وجاء حديث بايدن -وهو نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما- خلال خطاب له الأربعاء، ضمن حملته الانتخابية أمام حشد من أنصاره بولاية نيو هامبشير الأمريكية.

ويعد ذلك أول انتقاد شديد اللهجة، من بايدن لتصرفات الرئيس الجمهوري، حسبما نقلت صحيفة “بيزنس إنسايدر” الأمريكية.

خطاب بايدن
  • لقد حنث دونالد ترمب باليمين وخان الأمة، يجب أن يتم عزله.
  • لم يجرؤ أي رئيس في التاريخ الأمريكي، على الانخراط في مثل هذا السلوك الذي لا يمكن تصوره.
  • الرئيس ترمب، بكلماته وأفعاله، قد انخرط في عرقلة العدالة ورفض الامتثال للتحقيق الذي يجريه الكونغرس.
  • لقد أدان ترمب نفسه بالفعل على مرأى ومسمع من العالم والشعب الأمريكي.
  • لا بد من مساءلة ترمب حفاظا على دستورنا وديمقراطيتنا ونزاهتنا.

ما القصة؟
  • في 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، شن الرئيس الأمريكي هجومًا على جو بايدن وطالبه بالانسحاب من السباق الرئاسي في الانتخابات القادمة.
  • ترمب وصف منافسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بالنعس، قائلًا إنه لن يتمكن من بلوغ خط البداية ويجب عليه أن ينسحب.
  • على غرار ترمب، رد بايدن بتغريدة متهمًا الرئيس الحالي بأنه “طلب من حكومة أجنبية اختلاق أكاذيب” عنه.
  • بايدن: إلى ترمب وأولئك الذين يسمحون باستغلال السلطة، اعلموا أنني لن أختفي. لن تدمروني ولن تدمروا عائلتي.
  • بايدن قال في تغريدة أخرى: في كل يوم وكل ساعة على ما يبدو، نجد المزيد من الأدلة على أن الرئيس ترمب يسيء استخدام صلاحياته الرئاسية وأنه غير أهل بالمرة لتولي هذا المنصب.
“فضيحة أوكرانيا”
  • قبل أسبوعين، بدأ الديمقراطيون في مجلس النواب تحقيقًا رسميًا بهدف مساءلة ترمب، وعزله.
  • جاء ذلك عقب تقارير قالت إن ترمب شجع خلال مكالمة هاتفية، زعيم دولة أجنبية على إجراء تحقيق قد يضر بأحد خصومه السياسيين.
  • البيت الأبيض كشف عن فحوى مكالمة هاتفية دارت بين ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما يهدد بعزل ترمب من منصبه.
  • ترمب طلب من زيلينسكي التحقيق، من أجل التأكد ما إذا كان جو بايدن متورطًا بوقف تحقيقات، في أعمال شركة يعمل بها نجله.
  • الديمقراطيون يقولون إن ترمب ارتكب تجاوزات تهدد الأمن القومي للولايات المتحدة خلال تلك المكالمة.
  • ترمب يصر على نفي ما ينسب إليه، مؤكدًا أن المكالمة “كانت ودية”، وأنه سمح بنشرها علنًا.
  • لطالما ادعى ترمب أن بايدن وابنه متورطان في الفساد في أوكرانيا. وقال في هذا الصدد “إنه يقوم بنهب هذه الدول”.
  • المعارضة تقول إن ترمب يدفع القادة الأجانب إلى التحقيق مع بايدن، لتشويه الرجل الذي يعتبر الأوفر حظًا في سباق الترشيح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية 2020.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات