مدخلي ليبي: حفتر رجل استثنائي ولهذا السبب أبقاه الله على قيد الحياة (فيديو)
نشر صحفي ليبي مقطع فيديو لأحد المنتمين لتيار السلفية المدخلية، وهو يصف اللواء المتقاعد خليفة حفتر بأنه “رجل استثنائي”، وأن النصر سيكون حليفه رغم الهزائم المتوالية لقواته.
ولم يقتصر الداعية التابع لـ”المَداخِلة” وهو تيار سلفي معروف بولائه للسلطة، على مديح حفتر فحسب، بل زاد بشرح “لماذا أبقى الله حفتر على قيد الحياة طوال هذه الفترة؟!” وكأن لديه الإجابة، ما أثار عاصفة من السخرية على منصات التواصل.
دعاة على أبواب جهنم ..
سلفي مدخلي ليبي : #حفتر رجل استثنائي سيكون النصر حليفه لأن الله أبقاه لينصر به هذا الشعب.#ليبيا pic.twitter.com/Zj4AXPaSq6— أحمد خليفة (@ahmad_khalifa78) June 24, 2020
وظهر الرجل في الفيديو المتداول، قائلًا إن “النصر والعاقبة ستكون حليفة لجيشنا الليبي بقياداته وعلى رأسهم المشير خليفة حفتر، الذي يعاديه الناس وقادة العالم، أتعلمون لماذا؟ لأنه بعد تحريره لطرابلس، سيحمل أعلى رتبة عسكرية في العالم”!
وأضاف “هذا الرجل الاستثنائي الذي أبقاه الله على قيد الحياة طوال هذه المدة الطويلة، حتى ينصر به هذا الشعب”!
اضحك مع مدخلي.. وابك على ما أصاب الدين الإسلامي الحنيف بسبب هؤلاء.. الله المستعان.. https://t.co/0Z5qhKHXAt
— إسماعيل ياشا (@ismail_yasa) June 25, 2020
وأثار المقطع موجة من الانتقادات الساخرة، وعلق إعلاميون وناشطون على الفيديو، معتبرين حديث الرجل مجرد “تطبيل” لحفتر، الذي “لم يسبق وأن ربح أي معركة نهائية”.
يشار إلى أن قوات حكومة الوفاق، المعترف بها دوليًا، والمدعومة من تركيا، طردت أخيرًا قوات حفتر من كل الغرب الليبي، وبدأت الزحف شرقا نحو معاقل اللواء المتقاعد المدعوم من الإمارات ومصر وروسيا والسعودية.
المداخلة لا دين لهم…فكر ضال مضلل https://t.co/ktVCsvg7qQ
— خديجة بن قنة (@Benguennak) June 25, 2020
والمَداخِلة أو الجامية، هو تيار سلفي نشأ في السعودية بداية تسعينيات القرن الماضي وتمدد إلى دول أخرى، وهو يعتمد في دعوته ومنهجه على أمرين، الولاء المطلق للسلطة الحاكمة والطاعة الكاملة للحكام والدفاع عن مواقفهم وسياساتهم مهما كانت، والهجوم المستمر على المخالفين وخاصة من التيارات الإسلامية.
حفتر الذي لم يسبق وان ربح أي معركة في حياته متخصص في إلحاق الهزائم بجيشه يتقلد أعلى رتبة في عسكرية في العالم ههههههههههه فلنسميها رتبة إنهزامية .
— القادم أفضل بإذن الله (@6DpFGPOLAEADQVE) June 25, 2020
وأقامت الحركة المدخلية دعوتها على أصلين، كما يرى مؤلف كتاب “زمن الصحوة” ستيفان لاكروا: أولهما الطاعة الكاملة لـ “ولي الأمر” مع التوقف عند ظواهر النصوص التي تحض على الطاعة. دون أن تعطي فرصة لأي تعبير عن الرأي المخالف لهوى السلطان، لأنه يعد في عرف المدخلي “نوعا من الخروج المثير للفتن”.
اكبر ضابط ينهزم في الدنيا
— وليد محدد (@123maher45) June 25, 2020
https://twitter.com/zxc43215/status/1276104496540721153?ref_src=twsrc%5Etfw
هههه يعاديه العالم لانه سيحمل رتبه عسكريه فريده
ياويل من اتخذ من الدين غطاء لقبحه— Shimaa Oqbah (@Shimaa49964052) June 25, 2020
لا أدري هل هؤلاء مغفلون ، أم ضمن جهاز المخابرات ، والعجيب أن لهم أتباع (من السذج) ضلال وعماء أساسه التعصب الأعمى .
— Ali Esa (@AliEsaabuhatim) June 25, 2020