قرصنة وثائق لقاح فايزر خلال هجوم إلكتروني في أوربا
تعرضت وثائق تتعلق بلقاح فايزر/بايونتيك المضاد لوباء فيروس كورونا للقرصنة خلال الهجوم الإلكتروني على وكالة الأدوية الأوربية، بحسب ما أعلنت فايزر الأربعاء.
وأعلنت وكالة الأدوية الأوربية التي تدرس حاليا السماح باستخدام لقاحات عدة ضد كورونا أمس الأربعاء، أنها تعرّضت لهجوم إلكتروني، في وقت تتسابق الدول لإطلاق حملات تلقيح لشعوبها ضد الفيروس.
Innovative technologies like mRNA vaccines, currently being investigated, may be critical in the fight against #COVID19 — watch to learn more. pic.twitter.com/FN5rW34ULR
— Pfizer Inc. (@pfizer) December 8, 2020
وقالت شركة فايزر في بيان “من المهم الإشارة إلى أنه لم يتم اختراق نظام بايونتيك ولا نظام فايزر” في الحادث، ولم نرصد قرصنة بيانات شخصية”.
وأوضحت فايزر” نحن بانتظار مزيد من المعلومات من التحقيق الذي تجريه وكالة الأدوية الأوربية للتصرف بالطريقة المناسبة بما يتوافق مع القانون الأوربي”.
وقالت الشركة “نظرا إلى اعتبارات الصحة العامة البالغة الدقة وأهمية الشفافية، نواصل توفير عناصر واضحة حول كافة أوجه تطوير اللقاح والمسار التنظيمي”.
هجوم إلكتروني
وأعلنت وكالة الأدوية الأوربية التي تدرس استخدام لقاحات ضد فيروس كورونا أمس الأربعاء، أنها تعرّضت لهجوم إلكتروني، من دون أن تعطي أي تفاصيل حول توقيت الهجوم أو الجهة التي نفّذته.
وجاء في بيان مقتضب للهيئة ومقرها أمستردام أن “وكالة الأدوية الأوربية تعرضت لهجوم الكتروني” موضحة أنها “سارعت إلى فتح تحقيق شامل بتعاون وثيق مع أجهزة تطبيق القانون وكيانات أخرى ذات صلة” دون تفاصيل عن توقيت الهجوم أو الجهة التي نفّذته.
How do #mRNA vaccines work? The @nytimes offers an overview of the mode of actionhttps://t.co/zpyWq4454B
— BioNTech SE (@BioNTech_Group) December 8, 2020
كانت الوكالة الأوربية أكدت أنها ستعلن قرارها بشأن موافقة مشروطة للقاح فايز/بايونتيك في اجتماع يعقد في موعد أقصاه 29 ديسمبر/كانون الأول الجاري، علما أن اللقاح نال مصادقة في المملكة المتحدة والبحرين وكندا.
ويأتي الهجوم الإلكتروني بعد سلسلة تحذيرات في الأشهر الأخيرة من عمليات قرصنة إلكترونية على صلة بالجائحة قد تستهدف مختبرات وشركات أدوية غربية.
وحتى الآن يتم اختبار 51 لقاحا محتملا لفيروس كورونا على البشر وصل 13 منها إلى مرحلة التجارب النهائية، على ما تفيد منظمة الصحة العالمية.