715 مليون يورو قروض فرنسية لمصر على هامش زيارة السيسي

وقعت مصر وفرنسا اتفاقيات قروض بقيمة 715.6 مليون يورو على هامش زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لباريس، قبل يومين.

وقعت الاتفاقيات وزيرة التعاون الدولي المصري رانيا المشاط مع ريمي ريوكس، مدير الوكالة الفرنسية للتنمية الدولية، وفقا لبيان حكومي، الأربعاء.

واستحوذت مشروعات النقل على الجانب الأكبر من تمويلات القروض، حيث سيتلقى مشروع تطوير خط سكة حديد أبو قير تمويلا بقيمة 250 مليون يورو، و150 مليون يورو لتمويل برنامج دعم سياسات قطاع الطاقة.

كما تضمنت القروض قرضا لتحديث خط سكك حديد “طنطا – المنصورة – دمياط” بقيمة 95 مليون يورو.

وكذلك جرى توقيع اتفاقية لتمويل قرض لمحطة معالجة الصرف الصحي بحلوان بقيمة 52 مليون يورو.

وركزت القروض أيضا على مشروعات الصحة والتعليم والصرف الصحي، حيث ستدعم الوكالة الفرنسية للتنمية منظومة التأمين الصحي الشامل بقيمة 150 مليون يورو، كما جرى التوقيع على وثيقة قرض لإعادة تأسيس الجامعة الفرنسية بقرض بمبلغ 12 مليون يورو ومنحة بمبلغ 2 مليون يورو.

وكذلك جرى الاتفاق على شراكة لتنفيذ مشروع التعاون الفني لدعم تدريس اللغة الفرنسية بالمدارس الحكومية المصرية، بمنحة قيمتها 1.5 مليون يورو، بهدف دعم تطوير المناهج والموارد التعليمية، وتوفير التدريب اللغوي والتربوي للمعلمين.

وتأتي تلك القروض في إطار مذكرة التفاهم التي وقعها الجانبان المصري والفرنسي للشراكة الاستراتيجية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بقيمة مليار يورو أثناء زيارة السيسي لفرنسا في يناير/ كانو ثاني 2019.

دين عام متضخم

يذكر أن الدَين الخارجي لمصر ارتفع بنهاية شهر يونيو/حزيران الماضي إلى 123.5 مليار دولار، مقابل 111.3 مليار دولار بنهاية مارس/آذار من العام الحالي …

وكان الدين الخارجي لمصر قد بلغ 43.2 مليار دولار بنهاية يونيو/حزيران عام 2013، ليرتفع خلال 7 سنوات منذ الانقلاب العسكري على أول رئيس مدني منتخب والذي قاده عبد الفتاح السيسي حينما كان وزيرا للدفاع بنحو 80.3 مليار دولار بنسبة نمو بلغت 186 %.

وأشارت بيانات البنك المركزي المصري إلى ارتفاع قيمة تكلفة الدين الخارجي لمصر، خلال العام المالي الماضي 2019-2020 المنتهى آخر يونيو/حزيران الماضي، لتصل إلى 17.2 مليار دولار مقابل 13.5 مليار دولار بالعام المالي السابق، بزيادة 3.7 مليار دولار بنسبة نمو 27.5 %.  ..