رئيس الوزراء الجزائري يحذر من محاولات وصول “الصهيونية” إلى حدود بلاده
قال رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد اليوم السبت إن هناك إرادة أجنبية حقيقية لوصول “الصهيونية” إلى حدود بلاده، داعيا الطبقة السياسية والنخب إلى التكاتف والعمل على استقرار الجزائر.
وأضاف جراد، خلال إشرافه على ندوة تاريخية بمناسبة إحياء الذكرى الـ 60 لتظاهرات 11 من ديسمبر/كانون أول 1960 للمطالبة باستقلال الجزائر عن فرنسا ، إن “الجزائر مستهدفة وأن هناك قضايا خطيرة في محيطنا الجهوي تريد ضرب استقرار المنطقة، وها هي الدلائل اليوم عندما نرى في كل الفضاء المغاربي والأفريقي الدائر حول الجزائر هناك مخاطر وعدم استقرار وحروب”.
60 عاماً على ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960، استفتاء شعبي على الاستقلال أعطى زخما لثورة التحرير
مظاهرات بلغ صداها العالم وأسمعت الأمم المتحدة صوت الشعب الذي دافع عن هويته، وأجهض مخططات الاستعمار.
جزائر المستقبل تأبى إلاّ أن تكون ذاكرتها حية وتاريخها عبراً للأجيال.
لكي لا ننسى…— عبد العزيز جراد-Abdelaziz DJERAD (@dz_pm_djerad) December 11, 2020
وقال “هناك إرادة أجنبية حقيقية اليوم لوصول الكيان الصهيوني قرب حدودنا، يتعين على الطبقة السياسية والثقافية العمل على استقرار البلاد”، في إشارة إلى تطبيع العلاقات بين المغرب ( الجارة الغربية للجزائر) وإسرائيل.
وتابع “يجب أن نحل مشاكلنا الداخلية بيننا ويجب أن نعمل بجهود التضامن وبأخوة لإيجاد أحسن طريق للخروج من هذه الأزمة المتعددة ومحاولات استهداف الوطن”.
وأكد جراد أن الشعب الجزائري يريد الوحدة والاستقرار والحرية انطلاقا من “احترام ثوابتنا الدينية”.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد أعلن أول أمس الخميس موافقة المغرب وإسرائيل على تطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما، لتصبح الدولة العربية الرابعة التي توافق على تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية في الأشهر الأخيرة.