ناشطون إماراتيون من إسرائيل: تل أبيب “أهل جود وكرم”(فيديو)

إماراتيون يروجون لزيارة تل أبيب بعد التطبيع
إماراتيون يروجون لزيارة تل أبيب بعد التطبيع (مواقع التواصل)

احتفى ناشطون إماراتيون خلال زيارة لهم إلى إسرائيل بتل أبيب قائلين إن أهلها “أهل جود وكرم”.

ونشرت “لورينا خطيب” الموظفة في الخارجية الإسرائيلية فيديو للقائها مع الناشطين وهم يحتفون بصورة بالغة بـ”سكان تل أبيب”.

ويظهر في الفيديو المحلل السياسي أمجد طه ومعه الناشط الإماراتي ماجد السارة وشابة أخرى تدعى “مشاعل” وذلك خلال زيارة للناشطين الإماراتيين إلى تل أبيب والقدس المحتلة للمرة الأولى بعد توقيع اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي مؤخرًا.

واحتفت حسابات إسرائيلية عبر تويتر بالزيارة ونشرت صورًا للنشطاء توثق تجوالهم في تل أبيب والقدس.

وتحدث النشطاء عن زيارتهم إلى تل أبيب ووصفوا أجواءها بالأمن والأمان والسلام والاستقرار والتعايش.

 

ووقعت الإمارات والبحرين في 15 من سبتمبر/أيلول الماضي، اتفاقيتي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية أمريكية، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.

وعقب توقيع الاتفاقية، قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترمب إن “خمسة أو ستة بلدان” عربية إضافية تستعد لتوقيع اتفاقات تطبيع مع إسرائيل بعد الإمارات والبحرين.

وأثيرت تكهنات عن أسماء هذه الدول وفي مقدمتها السودان، لا سيَّما بعد لقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عبد الفتاح البرهان، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين 5 من فبراير/شباط الفائت، في أوغندا، وهو اللقاء الأول من نوعه، المعلن لمسؤول سوداني رفيع بالجانب الإسرائيلي منذ استقلال السودان عام 1956.

وأعلن السودان تطبيع العلاقات مع تل أبيب، في 23 من أكتوبر/ تشرين الأول المنقضي، في حين لحق المغرب بقطار التطبيع، الخميس الماضي.

ويطالب الفلسطينيون الحكامَ العرب بالالتزام بمبادرة السلام العربية، وهي تقترح إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، في حال انسحابها من الأراضي العربية المحتلة منذ حرب 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

لكن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة رفضت المبادرة السعودية المنبثقة عن القمة العربية ببيروت عام 2002، إذ ترفض إسرائيل مبدأ “الأرض مقابل السلام”، وتريد “السلام مقابل السلام”.

ويرى الفلسطينيون في تطبيع الإمارات والبحرين مع إسرائيل “خيانة” لقضيتهم في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضيهم، بينما تعتبره أبو ظبي والمنامة “قرارًا سياديًا”.

وانضمت الإمارات والبحرين والسودان والمغرب إلى مصر والأردن، اللتين ترتبطان بمعاهدتي سلام مع إسرائيل منذ عامي 1979 و1994 على الترتيب.

وخلافًا للحال بالنسبة للمطبّعين الجدد؛ فإن لمصر والأردن حدودًا مشتركة مع إسرائيل، وسبق وأن احتلت تل أبيب أراضي من الدولتين، بينما لم تحتل أراضي إماراتية ولا بحرينية ولا سودانية أو مغربية.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل