وزير الخارجية القطري: لا توجد معوقات أمام حل الأزمة الخليجية
قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري إن هناك “اختراقا” في الأزمة الخليجية حدث قبل أسبوعين، وإنه لا توجد معوقات أمام حل الأزمة على المستوى السياسي، بينما دعا وزير الخارجية الروسي إلى تشكيل مفهوم أمني جماعي بالخليج.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية القطري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، في موسكو.
وأوضح وزير خارجية قطر أنه “لا توجد معوقات أمام حل الأزمة الخليجية على المستوى السياسي، وأن قطر تحاول تجاهل أي معوقات تظهر، وأنها لا تلتفت للأمور الصغيرة”.
وأشار في الوقت ذاته إلى أن هناك “اختراقا” في الأزمة الخليجية حدث قبل أسبوعين بعد صدور البيان الكويتي بشأن الأزمة.
وأكد الوزير على وحدة مجلس التعاون الخليجي، وأن شعوب دول المجلس هي الخاسر الأكبر من هذه الأزمة، مشددا على أن الأزمة يجب أن تحل بالحوار المباشر.
وأضاف أن قطر تنظر لمسألة أمن الخليج بصفته أولوية وترى أن التصعيد ليس في مصلحة أي طرف، مشيرا إلى أن قطر ترحب بإجراء حوار بين الدول الخليجية وإيران وأي مبادرات تجعل المنطقة مستقرة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي أن الجانبين بحثا الأوضاع في الخليج، مشددا على أهمية تشكيل مفهوم أمني جماعي في الخليج.
وأعلن وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح، في 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري، عن “مساعٍ حثيثة للتوصل إلى اتفاق نهائي لحل النزاع الخليجي”، بما يضمن وحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من دون أي تفاصيل عن اتفاق بين قطر والسعودية، ورحبت قطر والسعودية بما أعلنت عنه الكويت آنذاك.
وزير خارجية قطر: لا توجد معوقات أمام حل الأزمة الخليجية على المستوى السياسي، وقطر تحاول تجاهل أي معوقات تظهر ولا تلتفت للأمور الصغيرة.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية القطري ضرورة التوصل لحل عادل لقضية الشعب الفلسطيني مبني على الشرعية الدولية، مشددا على أن أنه لا يوجد حل للقضية الفلسطينية إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية.
بدوره شدد لافروف على أن اتفاقيات التطبيع بين بعض الدول العربية وإسرائيل لا يجوز أن تحل محل تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الروسية إن روسيا وقطر تحافظان على حوار منتظِم على أعلى المستويات.
وأشارت إلى أن محادثات الوزيرين ركزت على إعطاء دفعة لتطوير التبادل التجاري الثنائي بين البلدين.