قطر: حل الأزمة الخليجية يجب أن يكون شاملا والتطبيع لن يضيف أي قيمة للفلسطينيين

وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني

قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن حل الأزمة الخليجية لا بد أن يكون شاملا، نافيا وجود علاقة بين حل الأزمة والتطبيع مع إسرائيل.

وأوضح في نقاش عبر الفيديو مع جلسة منتدى روما الدولي السادس لحوار المتوسط الجمعة، أن أي نوع من التسويات للأزمة يجب أن يكون شاملا ويحفظ وحدة الخليج.

وقال “متفائلون بحل الأزمة الخليجية ولا نستطيع القول إن جميع المشاكل ستحل بيوم واحد”.

وحول الحديث عن وجود علاقة بين مستجدات الأزمة الخليجية والتطبيع، قال وزير الخارجية القطري إن الأزمة الخليجية لا صلة لها بأي تطبيع مع إسرائيل”.

وأوضح أن التطبيع مع إسرائيل في الوقت الراهن لن يضيف أي قيمة للشعب الفلسطيني.

حل أزمة الخليج

وتعمل الولايات المتحدة والكويت لإنهاء الخلاف الذي دفع السعودية والإمارات والبحرين ومصر لفرض حصار دبلوماسي واقتصادي على قطر منتصف عام 2017.

ونقلت وكالة بلومبرغ الأمريكية، عن 3 مصادر مطلعة لم تسمها الخميس، إن السعودية وقطر تقتربان من التوصل لاتفاق أولي لإنهاء الخلاف المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وأوردت الوكالة، عن مصدر رابع (لم تسمه) قوله إن “التوصل إلى اتفاق أوسع لإعادة ترتيب الأوضاع لا يزال بعيد المنال بسبب استمرار وجود قضايا عالقة”.

ويوم الأربعاء، بحث أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، مع جاريد كوشنر مستشار ترمب وصهره، في الدوحة، القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وفق بيان قطري رسمي.

ولم يذكر البيان تفاصيل أكثر بشأن زيارة كوشنر، غير أن وسائل إعلام أمريكية قالت إن زيارة مستشار ترمب لقطر تستهدف “تأمين مزيد من الاتفاقات الدبلوماسية بالشرق الأوسط قبل مغادرة البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) المقبل”.

ومنذ 5 يونيو/ حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها “الإرهاب” بينما تنفي الدوحة الاتهامات وتعتبرها محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر