مصر.. الأمن يطلق الغاز لتفريق محتجين على هدم منازلهم (فيديو)

رفع الأهالي لافتات "لا لهدم البيوت"، و"لا لتشريد الأهالي"
رفع الأهالي لافتات "لا لهدم البيوت"، و"لا لتشريد الأهالي" (مواقع التواصل)

أطلقت قوات الأمن المصرية الغاز المسيل للدموع أمس الجمعة لتفريق محتجين من أهالي قرية زرقون بالمحمودية التابعة لمحافظة البحيرة شمالي مصر، ما تسبب في اختناق الكثيرين.

وكان عدد كبير من أهالي القرية قد تجمعوا للتعبير عن رفضهم قرار السلطات المصرية هدم مساجد وبيوت بالمنطقة بحجة استكمال مشروع محور المحمودية.

وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل تجمهر عدد كبير من الأهالي وترديدهم هتاف “ارحل يا سيسي” و”عايزين بيوتنا”، ورفعوا لافتات “لا لهدم البيوت”، و”لا لتشريد الأهالي”.

غير أن قوات الأمن حاصرتهم وأطلقت الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى صراخ وهلع بين الأهالي واختناق الكثيرين.

والأسبوع الماضي قام عدد من أهالي قرية زرقون بقطع طريق ترعة المحمودية، بإشعال إطارات السيارات، رفضا لهدم منازلهم ومساجد بالمنطقة.

وهتف الأهالي ضد الهدم وناشدوا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حل مشكلتهم، إلا أن قوات الأمن تدخلت لفض المظاهرة وفتح الطريق.

وأكدت قيادات أمنية أمام المحتجين أنه لن يتم هدم البيوت وأن المساجد التي ستهدم سيتم بناء غيرها.

وكانت مواقع مصرية موالية للنظام المصري قد ذكرت أنه يجري الآن تنفيذ مشروع قومي على محور المحمودية، وأن الأجهزة التنفيذية تشن حملة مكثفة لإزالة التعديات الواقعة على امتداد مشروع محور المحمودية، بهدف الإسراع في التنفيذ.

وأوضحت أن الحملة تضمنت إزالة أسوار وعشش وتعديات مخالفة، ولم يتم الاقتراب من المنازل المأهولة بالسكان، طبقا لقرارات مجلس الوزراء في هذا الشأن.

وكانت السلطات المصرية قد قامت هذا العام بهدم عدد كبير من البيوت والمساجد بحجة التطوير أو بدعوى مخالفتها قواعد البناء، وتوعد السيسي باستخدام الجيش لهدم المباني المخالفة إذا تطلب الأمر ذلك.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل