رئيس الوزراء الفرنسي: “الإسلام المتطرف” هو العدو الأول للجمهورية

الحكومة الفرنسية تراهن على مجلس الديانة الإسلامية لإجباره على تبني ميثاق قيم الجمهورية (غيتي - أرشيفية)

دافع رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس عن هجومه بلاده على الإسلام قائلا إن “الإسلام المتطرف” هو العدو الأول لفرنسا.

وأضاف كاستكس في حوار مع صحيفة لوموند أن ” فرنسا تواجه عدوا حقيقيا وأيديولوجيا سياسية هي الإسلام المتطرف الذي يسعى إلى النيل من قيم الجمهورية من خلال التفرقة بين الفرنسيين.”

وقال رئيس الوزراء الفرنسي إن الحكومة ستتصدى لما قال إنه “تشجيع الأطفال المسلمين على الكراهية” في بعض مدن الشمال الفرنسي.

وادعى كاستكس أن ” تلك الأماكن تمثل تهديدا خطيرا أكبر من الهجمات الإرهابية التي وقعت في مدينة نيس أو جريمة قتل المدرس صامويل باتي.”

وقال  كاستكس:”آن الأوان لتعزيز مبدأ العلمانية في الخدمات العامة وعدم السماح بارتكاب جرائم قمع وتخويف الموظفين العموميين؛ وحل الجمعيات التي تعمل بمثابة شاشة للأنشطة الانفصالية ومحاربة الأفعال التي من شأنها تقويض كرامة الإنسان لا سيما تلك المرتبطة بالمساواة بين المرأة والرجل أو الزواج القسري أو شهادات البكارة”.

ودافع كاستكس عن “قانون الأمن الشامل” المثير للجدل، قائلا إنه ” لا يصطدم مع قيم ومبادئ الجمهورية القائمة على الحرية والعدالة والمساواة ولا يريد إلصاق التهم بالمسلمين”.

وتشن فرنسا حملة شعواء على الإسلام بدأت بنشر رسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم على وجهات مبان رئيسية في مدن فرنسية ودفاع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تلك الرسوم بدعوى “حرية التعبير”.

وأغلقت فرنسا عشرات المساجد وصادرت عددا من المنظمات الإسلامية الخيرية في البلاد في إطار حملتها التي تدعي أنها تستهدف ما تقول إنه “الإسلام المتطرف”.

المصدر : الجزيرة مباشر + صحيفة لوموند الفرنسية