أمريكا تعيّن حاخاما سابقا لتسريع التطبيع بين إسرائيل ودول عربية وإسلامية
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الخميس، عن تعيين الحاخام السابق، آرييه لايتستون، مبعوثا خاصا لتسريع التطبيع الاقتصادي بين إسرائيل ودول عربية وإسلامية، وذلك قبل نحو 3 أسابيع من انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وقال بومبيو في بيان” يسعدني أن أعلن أنني عيّنت آرييه لايتستون للعمل مبعوثا خاصا للولايات المتحدة للتطبيع الاقتصادي”.
وأوضح” ، سيمثل آرييه لايتستون المصالح الأمريكية في تطبيع العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان وكوسوفو والمغرب”.
وقال “إن تعيين السيد لايتستون مبعوثا خاصا سيساهم في سرعة وكفاءة عملية التطبيع وخلق زخم لاتفاقات أبراهام، وأنا واثق من أنه سيتم تشجيع البلدان الأخرى على الانضمام إلى الاتفاقات وتعزيزها ضد العوامل الخارجية التي تسعى إلى تقويضه”.
من هو آرييه لايتستون؟
عمل لايتستون حاخاما بالجالية اليهودية في نيويورك، قبل التحاقه بفريق الرئيس ترمب أثناء حملته الانتخابية الأولى عام 2016، ثم عُيّن مستشارا للسفير الأمريكي بإسرائيل.
وأسندت إلى “آرييه لايتستون” بعد ذلك مسؤولية ما سمي صندوق أبراهام ضمن ما عرف بصفقة القرن لتنشيط الاقتصاد بين إسرائيل والدول المطبِّعة.
وكتب مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط “آفي بيركوفيتش” تغريدة ترحب بالحاخام لايتستون ضمن فريق إدارة ترمب.
Through the Abraham Accords & expanding normalization, Israel, the UAE, Bahrain, Morocco & Sudan made the courageous decision to pursue long lasting peace in the region. Now they can establish embassies, exchange ambassadors, & cooperate on tourism, trade, healthcare & security. pic.twitter.com/cbHyseh0FM
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) December 28, 2020
زيادة وتيرة التطبيع
وشهدت الأشهر الأخيرة من العام المنصرم اتفاقيات تطبيع العلاقات بين إسرائيل و4 دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وأثارت حركة التطبيع هذه رفضا شعبيا عربيا واسعا، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ عربية ورفضها قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وانضمت الدول العربية المطبعة الجديدة إلى الأردن ومصر، اللتين تقيمان علاقات رسمية مع إسرائيل، بموجب اتفاقيتي سلام منذ 1994 و1979 على الترتيب.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في 25 ديسمبر/كانون الأول 2020، إن اتفاقيات تطبيع إضافية بين إسرائيل ودول عربية وإسلامية “ستعلن في وقت أقرب مما يتوقع”.