ردا على سياسات واتساب.. نشطاء يدعون للعودة إلي استخدام الهواتف القديمة
دعا عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي؛ إلي عودة استخدام الهواتف الخلوية القديمة والتخلى عن التطبيقات المختلفة التي تخل بمبدأ حماية خصوصية مستخدميها.
جاء ذلك في ظل احتدام الجدل حول سياسية الخصوصية على تطبيقات المراسلة الفورية، عقب إعلان “واتساب” منع مستخدميه الذين يرفضون الموافقة على شروطه الجديدة من استعماله اعتبارا من الثامن من فبراير/شباط القادم.
وتسمح السياسية الجديدة لتطبيق (واتساب) بمشاركة بعض بيانات مستخدميه مع شركة (فيسبوك) المالكة له، كما ستخصص مساحة من التفاعل مع الإعلانات.
بسبب سياسة الخصوصية الجديدة لتطبيق #واتساب أصبح من الضروري الانتقال لتطبيق آخر تدريجيا .
نتمنى وجود شركة كويتية تستثمر في إنشاء تطبيق مشابه ويحفظ الخصوصية.
إلى ذلك الحين سنشد الرحال تدريجيا إلى #سيقنال أو #سيجنال وهو تطبيق غير ربحي يقوم على حماية الخصوصية https://t.co/kMlmuFLV5Q— داهم القحطاني (@dahemq) January 10, 2021
ودشن المستخدمون للتطبيق حملات مقاطعة لرفض انتهاك خصوصيتهم، ولاقت الحملات استجابة واسعة، مما دفع المستخدمون للمقاربة بين درجات حماية التطبيقات المختلفة وحصروا الخيارات بين سغنال وتلغرام.
شجع ايلون ماسك مؤسس @Tesla متبعيه على استخدام Signal App لأنه أفضل من واتساب من ناحية الأمان والخصوصية، فارتفعت اسهم Signal الى 1100%
المفاجأة ان شركة Signal أصدرت بيان بأن لايوجد أسهم للشركة في البورصة لأن الهدف من التطبيق حماية الخصوصية للناسيتبع__
— Doaa Al-Utol (@doaa_utol) January 11, 2021
وقال النشطاء في ظل تنامي قيمة أسهم تلك التطبيقات في البورصة لكن يكون هناك أي حماية للخصوصية وعليه أما منحهم كلمات السر الخاصة بحساباتنا أو العودة إلى الهواتف القديمة والتوقف عن استخدام تلك التطبيقات.
#WhatsApp hat gerade das Versprechen gelöscht, NIEMALS eure privaten Schlüssel zu kopieren.
Heißt: WhatsApp, Facebook & US Behörden dürfen ab jetzt eure WhatsAppnachrichten bequem mitlesen und auswerten.
Wechselt zu #Threema oder #Signal#DSGVO #ITSicherheit #Datenschutz https://t.co/qJzp7EFAmo
— Joerg Bencke 🇩🇪🇪🇺 (@JoBencke) January 11, 2021
وأشار بعض النشطاء إلى أن هناك فرقا بين واتساب وغيره من التطبيقات حيث أن الأول يسمح بتخزين المعلومات وبالتالي في حال الانتقال من هاتف إلي أخر جديد يمكن نقل المعلومات الشخصية كاملة، في حين لا تتمتع باقي التطبيقات بتلك الميزة.
كما أشاروا، إلي أن واتساب انتهك سياسيته الأولى التي تعهد فيها باحترام خصوصية مستخدميه وأنه مساحة أمنة للتواصل.
ووعدت شركة “سغنال” بعدم طرح اسهمها في البورصة بما يزيد من احترامها لخصوصية مستخدميها.
بينما ذهب آخرون؛ إلى أن تطبيق “واتساب” كان أشبه بالتطبيق العائلي الذي ألغى المسافات بين أفراد العائلة والآن يضطر المستخدمون على الموافقة على ترويج خصوصيتنا أو حرمنا من تلك المساحة مشيرين إلى أنهم يشعرون بالأمان عندما تكون اتصالاتهم مؤمنة.
اي اختراق للهاتف سيعني حصول الهاكر على كل هذه المعلومات
للاسف مع ان التقنية سهلت حياتنا الا انها اوجدت ثغرة كبيرة في حماية المعلومات وانتهاك الخصوصية
والمرشح ان تزداد هذه الثغرات مع ادخال انترنت الاشياء في حياتنا خاصة
يمكن المكنسة الذكية تفشي اسرار البيت 😂
— فتحي الوصيبعي (@wosaibfm) January 9, 2021
وفي الوقت الذي تتعالى فيه أصوات الحقوقيون والنشطاء ضد هذا الانتهاك، يرى البعض أنه ليس لديه مشكلة في تداول معلوماته بدعوى أن التكنولوجيا تنتهك خصوصيتنا بكافة الطرق.
Facebook is probably more comfortable selling ads than buying them, but they'll do what they have to do in order to be the top result when some people search for 'Signal' in the App Store.
P.S. There will never be ads in Signal, because your data belongs in your hands not ours. pic.twitter.com/waVPcl4wHe
— Signal (@signalapp) January 10, 2021
وفي سياق متصل غردت شركة “سغنال “، أمس الأحد، عبر حسابها على تويتر بأنها لن تتيح خدمة الإعلانات وبالتالي معلومات المستخدم التطبيق ستكون ملكه وليست ملك التطبيق.
في حين سخر تلغرام من سياسات واتساب الجديدة وقام بتغريد فيديو ساخر، لرجال يحملون نعشا لواتساب في إشارة إلي أن السياسات الجديدة لواتساب هي إعلان لنهايته.
وقامت الشركات المذكورة بالترويج لخدمتهم عبر حساباتها عبر مواقع التواصل المختلفة، إلا أن عددا كبيرا من الجمهور طرح عليهم مجموعة من الشروط، في مقدمتها توفير المزيد من الخدمات، مقابل للانتقال إليهم.
وفي مقدمة تلك الشروط حماية الخصوصية وإمكانية رفع فيديوهات ذات مساحات أكبر على غرار واتساب، بجانب الحفاظ على محتوي الحساب حال انتقاله لهاتف آخر.