تفاعل واسع مع قضيتها.. إعادة رضيعة إلى أمها بعد اختطافها من المستشفى (فيديو)
اشتكت أم لبنانية تُدعى “غنى بيّات”، من خطف زوجها لابنتها الرضيعة من المستشفى بعد ولادتها بـ15 يوما، من خلال مقطع فيديو على صفحتها بفيسبوك مطالبة بحقها بحضانتها من المحكمة الجعفرية بلبنان.
وبعد أن لاقى الفيديو انتشارًا واسعًا وتضامنًا من حقوقيين وإعلاميين ونشطاء عبر المنصات، وسط دعوات بوقف الظلم بحق الأمهات وحرمانهم من أبنائهم، اصدرت المحكمة الجعفرية في بعلبك أمرا قضى بتسليم الرضيعة إلى والدتها خلال 24 ساعة بناء على اتفاق بين الوالدين.
كما أعطت المحكمة الأم حق الحضانة مؤقتا مع الالتزام بالشروط الصحية المناسبة.
اصدر رئيس محكمة بعلبك الشرعية الجعفرية القاضي الشيخ علي المكحل وبوصفه قاضي عجلة قراراً بحضور والد الطفلة الرضيعة بتسليم الطفلة الى الوكيل، باتفاق الطرفين ❤️
قديس حلو هالفيديو وقديش حلو شو صرنا قدرانين نعمل ❤️#حضانتي_ضد_المحكمة_الجعفرية#أمهات_رغم_الكورونا pic.twitter.com/lG9NqDOcm1
— الحملة الوطنية لرفع سن الحضانة لدى الطائفة الشيعية (@PLW_leb) January 16, 2021
وفي مقطع الفيديو الذي نشرته الأم غنى حكت كيف حرمها زوجها من ابنتها التي تبلغ من العمر 15 يومًا والتي اكتشفت أنها في العناية المركزة بسبب حالتها الصحية الحرجة.
زوجها سرق طفلتها وعمرها ١٥ يوم! صرخة موجوعة من غنى بيّات وهي أم مفجوعة تشكو تعنيف زوجها وتملك الادلة وتقارير الطب الشرعي. عنفها زوجها أثناء حملها وانتظرها لتضع مولودتها لبخطفها. بعد أن وصلتني المناشدة. pic.twitter.com/g5ZIYit6Ba
— joemaalouf جو معلوف (@joemaalouftv) January 16, 2021
وتحدثت الأم كذلك عن تعرضها للضرب المبرح من زوجها خلال فترة الحمل، كما اشتكت باكية من عجزها عن رؤية ابنتها بسبب الإغلاق التام الذي شمل المحاكم، بما فيها المحكمة الجعفرية في بعلبك وهي إحدى الجهات المخصصة للنظر في مثل هذه القضية، فلجأت الى منصات التواصل لتناشد الرأي العام كي تستطيع الوصول إلى ابنتها.
وناشدت غنى الأحرار والأمهات وأي جهة قادرة على إيصال صوتها للمحكمة الجعفرية في بعلبك، وإعطائها ورقة تسمح لها برؤية ابنتها الرضيعة، وقرار يخولها برؤية ابنتها في ظل الإغلاق وكورونا.