جو بايدن يستهل ولايته بتوقيع 3 مراسيم رئاسية.. تعرف عليها

بايدن يوقع مراسيم رئاسية داخل الكونغرس عقب توليه الرئاسة رسميا (رويترز)

استهلّ الرئيس الأمريكي جو بايدن عهدته، اليوم الأربعاء، بتوقيع 3 مراسيم رئاسية في الكونغرس مباشرة بعد أدائه اليمين الدستورية وبدء ولايته رسميًا؛ ليصبح الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأمريكية، خلفًا للرئيس الجمهوري دونالد ترمب.

وقبل توجهه إلى البيت الأبيض بعد أدائه قسم الولاء، وقّع بايدن مراسيم تتعلق بإعلان يوم التنصيب والتعيينات الوزارية ومناصب فرعية بالوزارات.

وبموجب هذه المراسيم كلّف بايدن عددًا من الوزراء بالوكالة بقيادة المؤسسات الحكومية في انتظار إقرار مجلس الشيوخ مرشحيه للمناصب الحكومية.

وكلف الرئيس الجديد كلا من دان سميث وزيرًا للخارجية بالوكالة، وديفد كوهين مديرًا بالوكالة لوكالة المخابرات المركزية  “سي. آي. إيه “(CIA).

الرئيس الأمريكي السادس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن
الرئيس الأمريكي السادس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن (غيتي)

وقبيل حفل التنصيب، أصدر بايدن فور دخوله البيت الأبيض 15 قرارًا رئاسيًا، يبطل فيها إجراءات اتخذتها إدارة ترمب، منها إلغاء سياسات ترمب للهجرة، وتفيد مذكرة بأن ستة على الأقل من تلك الإجراءات ستتعلق بالهجرة، وهو ما يجعلها محور تركيز رئيسي في اليوم الأول لبايدن في الرئاسة.

ومن بين تلك القرارات عودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية، حسبما قالت جين ساكي، المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض.

ووفق مستشاري بايدن، سيُلغي بايدن مرسوم الهجرة المثير للجدل الذي اعتمده سلفه لمنع رعايا دول مسلمة من دخول الولايات المتحدة.

ومشروع قانون للهجرة من شأنه أن يتيح لملايين المهاجرين بشكل غير قانوني الحصول على الجنسية الأمريكية، في تناقض حاد مع سياسات ترمب.

وسيُعلِّق بايدن أعمال بناء جدار على حدود المكسيك وتمويله بموازنة من وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون).

وسيُوقّع بايدن مذكرة توجه وزارة الأمن الداخلي والنائب العام الأمريكي؛ للحفاظ على برنامج الإجراءات المؤجلة للقادمين في مرحلة الطفولة، والذي يحمي المهاجرين الذين قدموا إلى البلاد أطفالا من الترحيل، وإلغاء أمر تنفيذي لترمب يدعو إلى تشديد إجراءات الهجرة الداخلية.

وعقب أداء اليمين الدستورية، كتب  بايدن على تويتر “ليس لدينا وقت لإضاعته، علينا استثمار الوقت لتخطي العقبات التي تواجهنا”.

وتبيّن الإجراءات مجتمعة أن بايدن يبدأ رئاسته بتركيز كبير على الهجرة، تمامًا كما أبقاها ترمب في قلب أجندته السياسية حتى الأيام الأخيرة لإدارته. وفي إحدى مرات ظهوره العلني القليل بعد الانتخابات زار ترمب قطاعًا من الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك -في وقت سابق من هذا الشهر- وقال “لقد أنجزناه”.

المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز