إطلاق حملة دولية تطالب بالإفراج الفوري عن النشطاء المعتقلين تعسفيا في مصر

العفو الدولية تطلق حملة للإفراج عن النشطاء الموقوفين(غيتي)

أطلقت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، حملة للمطالبة بالإفراج الفوري عن النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، المعتقلين  تعسفيا.

تأتي الحملة بمناسبة مرور 10 سنوات على ثورة 25 يناير/كانون الثاني في مصر، التي أطاحت بالرئيس الراحل حسني مبارك عام 2011.

وقالت المنظمة، على  تويتر” عشر سنوات على ثورة 25 يناير في مصر، ولا يزال العديد من الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان قيد الاحتجاز التعسفي.

وأوضحت “سنشارك أسماء هؤلاء الناشطين طوال أيام الأسبوع، وندعوكم للمبادرة بالتحرك والمطالبة بالإفراج عنهم فورا”.

ودعت المنظمة جميع المهتمين بالعالم إلى إعادة التغريد بشأن المحتجزين للوصول إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قائلة” دعوا الرئيس السيسي يعلم أنكم متضامنون معهم”.

المدافعون عن الحقوق.. في السجون

وفي ذكرى ثورة 25 يناير، قالت المنظمة، إن آلاف المدافعين عن حقوق الإنسان والسياسيين والمعارضين لسياسات السيسي مكدسون في سجون مصر، وسط تفشي وباء كورونا.

ودعت المنظمة، السلطات المصرية إلى وضع حد للاكتظاظ في السجون عن طريق الإفراج عن المحتجزين تعسفيا، والأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا.

وقالت المنظمة الدولية يوم الإثنين إن مسؤولي السجون في مصر يعرضون سجناء الرأي وغيرهم من المحتجزين بدواع سياسية للتعذيب ولظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية، ويحرمونهم عمدا من الرعاية الصحية.

وذكر تقرير المنظمة أن قسوة السلطات قد تسببت أو أسهمت في حدوث وفيات أثناء الاحتجاز، كما ألحقت أضرارا لا يمكن علاجها بصحة السجناء.

وأعلنت الداخلية المصرية، في بيان لها أمس الثلاثاء، إطلاق سراح 3 آلاف و22 سجينا، بمناسبة عيد الشرطة، غير أنها لم تبين إن كانت قائمة المفرج عنهم تشمل معارضين سياسيين.

وتقول السلطات المصرية إن جميع السجناء لديها على ذمة قضايا جنائية، وليس بينهم محبوسون سياسيون، وتتحدث عن التزامها بالقانون والدستور حيال أوضاعهم الصحية والمعيشية في السجون.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر