باريس تتضامن مع الرياض وتدين الهجوم على الأراضي السعودية
صرّحت المتحدّثة باسم الخارجيّة الفرنسيّة، عبر الإيجاز الإلكتروني اليومي، بأنّ بلادها تدين بشدة الهجوم الجوي الجديد الذي استهدف الرياض، في السادس والعشرين من يناير/ كانون الثاني الجاري.
وأوضحت أنّ الهجوم، الذي يأتي بعد هجمات مماثلة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، مثّل استهدافًا متعمدًا لمناطق مأهولة بالسكان في انتهاك واضح للقانون الدولي، يعكس خطورة التهديد الذي يمثله انتشار الصواريخ والطائرات المسيّرة من بعد في جميع أنحاء المنطقة، وضرورة أخذه في الاعتبار عبر تحديد الجناة أوّلاً.
وجدّدت المتحدّثة باسم الخارجيّة الفرنسيّة تضامن بلادها الكامل مع السعودية، الّذي جسّده تزويدها سلطات الرّياض بمعدّاتٍ للدّفاع الجويّ في سبتمبر الماضي. وذكّرت المتحدّثة باسم الخارجيّة الفرنسيّة بتمسّك بلادها صحبة شركائها الألمان والبريطانيين بأمن الأراضي السّعوديّة وسلامتها الّذي عبّرت عنه البلدان الثلاثة منذ يومين.
#المملكة_العربية_السعودية 🇸🇦| تدين مجموعة الدول الأوروبية الثلاث، أي 🇩🇪 و🇫🇷 و🇬🇧، بأشدّ العبارات محاولات شنّ هجمات جوية على #الرياض يوم 23 كانون الثاني/يناير الجاري.
التصريح : https://t.co/GCxV1IbYzo pic.twitter.com/gWRGuOlbvw
— الخارجية الفرنسية 🇫🇷 (@francediplo_AR) January 25, 2021
وكانت القوات السعودية قد دمّرت، في 23 يناير/كانون الثاني الجاري، “هدفا جويًّا معاديًّا” فوق العاصمة، الرياض، مرجّحةً أن يكون مصدره اليمن المجاور، وتزامن الهجوم مع إعادة إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن النظر في تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية”.
وفي مفاجأة غير متوقعة، نفى الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم، رغم أنهم أعلنوا تبنوا هجمات سابقة عدة على مدن سعودية خلال الحرب المستمرة منذ ست سنوات.
وفي الوقت نفسه، أصدرت ميليشيا جديدة -مقرها العراق وتطلق على نفسها اسم “ألوية الوعد الحق”- بيانًا أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إن الهجوم “شنته أيادٍ عراقية فقط”.
وذكرت قناة إخبارية إلكترونية -مقرّبة من الجماعات المدعومة من إيران في العراق- أن الهجمات تهدف إلى جعل السعودية “ملعبًا للصواريخ والطائرات من دون طيار”، وأنها ستصبح هدفًا لـ”المقاومة” من الشمال والجنوب، وفق ما نقلته “التايمز”البريطانية.