بعد عام “الموت والكوارث واليأس”.. غوتيريش يدعو إلى وضع العالم على “المسار الصحيح”

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (رويترز)

دعا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلي وضع العالم على المسار الصحيح بعد عام مما سماه “عام الكوارث واليأس”.

وقال، غوتيريش، أمس االخميس في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة، إن إحدى أولويات عام 2021 تكمن في إعادة “العالم على المسار الصحيح” بعد عام اتصف بكونه عام “كوارث ويأس”، مشيرًا إلى العواقب الصحية والاقتصادية الناجمة عن تفشي وباء كوفيد-19.

ورأى أن “2020 كان عاما مروعا على الصعيد العالمي، عام موت وكوارث ويأس”. وأضاف “تحتاج إدارتنا للموارد العالمية المهمة، ليس فقط الصحة العامة ولكن أيضا السلام والبيئة الطبيعية، إلى تعزيز وإعادة تصوّر”، مطالبًا بـ “تعددية أكثر شمولية وترابطا” تمنح الشباب دورهم الكامل.

واعتبر أنه “يمكننا أن ننتقل من عام مرعب إلى عام حافل بالفرص ومفعم بالأمل”، لافتًا إلى أن “تعزيز الحوكمة العالمية للنهوض بالمنافع العامة العالمية أمر ممكن، ويجب أن نحقق ذلك معاً”.

وغوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة منذ عام 2017، ورئيس الوزراء البرتغالي السابق، الذي يبلغ من العمر 71 عامًا، مرشح لولاية ثانية مدتها خمس سنوات تبدأ في كانون الثاني/يناير 2022.

وفي سياق متصل، نشر الأمين العام لأمم المتحدة، مقطعا مصورا له وهو يحصل على لقاح كورونا في أحد المستشفيات الأمريكية. ودعا إلي توحيد الجهود لمواجهة هذا الفيروس وتوفير اللقاح للجميع، وتوجه بالشكر لمدينة نيويورك لإدرجها الموظفين والدبلوماسيين في برنامج التطعيم.

 

وفي سياق متصل؛ أظهرت دراسة نشرها معهد أبحاث أسترالي، أمس الخميس، أن البرازيل هي أسوأ دولة من حيث إدارة أزمة وباء كوفيد-19 بينما نيوزيلندا هي الأفضل في العالم.

وقيّم الفريق العلمي التابع لمعهد لوي، ومقره في مدينة سيدني الأسترالية، قرابة مئة دولة بناء على ستة معايير، شملت عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد، وعدد الوفيات ووسائل الكشف عن الإصابات.

وأكد التقرير أن دولة نيوزيلندا، إضافة إلى أنها نجحت إلى حدّ بعيد في السيطرة على الوباء بفضل إغلاق حدودها وتدابير العزل وآلية “سريعة ونشطة” لإجراء الفحوص، فقد احتلت كل من فيتنام وتايوان وتايلاند وقبرص ورواندا وآيسلندا وأستراليا ولاتفيا وسريلانكا لائحة الدول العشر الأولى في الترتيب، حيث كانت لديها الاستجابات الأفضل للأزمة الصحية.

وعلى الصعيد العربي جاءت تونس في مقدمة الركب العربي واحتلت المرتبة الـ 21 عالميا متبوعة بالإمارات في المرتبة الـ 35  والبحرين في الـ 44 وقطرفي  الــ 50.

وحلّت البرازيل أسفل قائمة التصنيف، بعد الولايات المتحدة وإيران وكولومبيا والمكسيك، بينما غابت الصين عن التصنيف.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات