شاهد: لحظة انشطار سفينة شحن بسبب الأمواج العاتية في تركيا
أدى سوء الأحوال الجوية والأمواج العاتية إلى تحطم وغرق سفينة شحن قبالة سواحل ولاية بارطن التركية غربي البحر الأسود، تحمل علم “جمهورية بالاو”.
وتحمل السفينة اسم آرفين (Arvin) ويبلغ طولها 114 مترًا وعرضها 14 مترًا، وأفادت الشركة المشغلة للسفينة ومركزها أوكرانيا، أن طاقم السفينة مكون من 12 شخصًا، وتم إنقاذ 6 منهم فيما عُثر على 3 جثث، بينما اعتبر الباقون في عداد المفقودين.
ولفتت الشركة أن السفينة كانت متجهة إلى ميناء “بورغاز” البلغاري (غربي البحر الأسود) وغرقت قبالة سواحل ولاية بارطن شمالي تركيا، يوم 16 من الشهر الجاري، بسبب سوء الأحوال الجوية.
في مشهد مُروع.. سفينة شحن تنقسم إلى نصفين بسبب أمواج قوية قبالة مقاطعة بارتين التركية
لقي ثلاثة بحارة مصرعهم عندما غرقت السفينة "آرفين" المملوكة لأوكرانيا في 16 يناير بعد أن كسرت الأمواج السفينة من المنتصف pic.twitter.com/4EaUM8i9yY— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 31, 2021
من جانبه، قال والي بارطن سنان غونر، في تصريح للصحفيين، إن طواقم الإنقاذ تواصل أعمالها للعثور على باقي المفقودين، وأضاف أن مروحية أقلعت من ولاية صامسون نحو مكان غرق السفينة للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ إلى جانب فرق خفر السواحل.
ولفت إلى أن الوضح الصحي للذين تم إنقاذهم جيد، وتلقوا العلاج في مستشفى الدولة بالولاية.
بدورها، أكدت وزارة الدفاع التركية في تغريدة على تويتر، أنها خصصت فرقاطة لدعم عمليات البحث والإنقاذ المتعلقة بالسفينة الغارقة، بينما توجهت فرق البحث والإنقاذ لمكان الحادث فور إبلاغها رغم الظروف الجوية السيئة لإنقاذ العالقين في قوارب النجاة.
واستمرت عمليات البحث عن 3 مفقودين من طاقم السفينة، وشارك في عمليات البحث أفراد من خفر السواحل، وقيادة درك الولاية، وإدارة الطوارئ والكوارث (آفاد).
هبوط اضطراري
وفي نفس يوم الحادث هبطت طائرة ركاب تابعة لشركة خطوط “بيغاسوس” التركية، اضطراريا في مطار إسطنبول الدولي، جراء سوء الأحوال الجوية.
وكانت طائرة الركاب من طراز بوينغ 737 قادمة من مدينة صامصون شمالي البلاد، هبطت اضطراريا في مطار إسطنبول بدلا عن مطار صبيحة غوكشن (في الشطر الآسيوي لإسطنبول).
وهبطت الطائرة بسلاسة في مدرج مطار إسطنبول الواقع في الشطر الأوربي من المدينة، ثم أقلعت مجددا لتكمل رحلتها إلى مطار صبيحة غوكشن.
ومساء السبت السادس عشر من يناير/ كانون ثاني الجاري، بدأ هطول الثلوج على مدينة إسطنبول، وسط هبوب رياح نشطة وتدني درجات الحرارة.