أحمد موسى: مصر لن تتصالح مع قطر (فيديو)
قال الإعلامي المصري، أحمد موسى، والمقرب من الرئيس عبد الفتاح السيسي إن مصر لن تتصالح مع قطر، وذلك قبل ساعات من القمة الـ41 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي المقرر عقدها غدا الثلاثاء في مدينة العُلا بالسعودية.
وقال موسى في منشور على صفحته بموقع فيسبوك “من الآخر مصر لن تتصالح مع النظام القطري، لا مصالحة ولا تصالح مع أعداء بلادي”.
وأضاف “مع كامل الاحترام للأشقاء في السعودية والكويت على جهودهم المقدرة، لكن حاكم الدوحة ما زال يتآمر ويخون، مصر كبيرة وعظيمة بشعبها وقيادتها”.
من جهته قال الإعلامي المقرب من النظام، مصطفى بكري “إذا لم تستجب قطر للشروط الـ13 فلن تجد قطر من يردعها”.
وأضاف “حديث المصالحة يدوي والجزيرة القطرية لا تزال تبث سمومها ضد مصر، ولا زالت المؤامرة القطرية الإخوانية مستمرة، عن أي مصالحة تتحدثون”.
ياتري هل ستتوقف قطر عن التأمر ضد الأمن القومي وتوقف أبواقها المسمومه المتأمره ، أم أننا سننسي كل ذلك من أجمل جمال عيون السيد كشنر ، إذا لم تستجب قطر للشروط ال ١٣ فلن تجد قطر من يردعها ويوقف تأمرها ضد الأمه ودعمها للإرهاب والإرهابيين
— مصطفى بكري (@BakryMP) January 4, 2021
وكانت الإمارات والسعودية والبحرين فضلًا عن مصر قد فرضت حصارا على قطر، في 5 من يونيو/حزيران 2017، بزعم دعم قطر للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.
وأعلن وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، اليوم الإثنين، أنه تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر بدءًا من مساء اليوم.
وأضاف خلال كلمة بثها التلفزيون الكويتي “بناء على اقتراح (أمير الكويت) الشيخ نواف، فقد تم الاتفاق على فتح الاجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر بدءًا من مساء اليوم”.
قبيل #قمة_العلا.. #شاهد: #الكويت تعلن الاتفاق على فتح الأجواء والحدود بين #السعودية و #قطر pic.twitter.com/ASzIxO4ScN
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 4, 2021
والأسبوع الماضي، أكد المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد حافظ، أن مصر “دائمًا ما تسعى لدعم الجهود الصادقة المبذولة للحفاظ على وحدة الصف العربي”.
وأضاف “ردًا على سؤال صحفي حول ما يتردد عن قرب التوصل إلى مصالحة بين دول الرباعية وقطر، فإن مصر دائمًا ما تسعى لدعم الجهود الصادقة المبذولة للحفاظ على وحدة الصف العربي، والتوصل إلى المصالحة وبما يُعيد اللُحمة داخل البيت العربي، ويُتيح المجال للتعاون البنّاء وحفظ مصالح الأطراف كافة”.