مسؤول قطري يرد على أنور قرقاش: لن نلتفت إلى محاولات تعكير المصالحة الخليجية

وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش
وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش (غيتي)

قال مدير المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية القطرية، أحمد الرميحي، اليوم الجمعة، إن بلاده لن تلتفت إلى “المحاولات الهامشية” لتعكير صفو الأجواء الإيجابية للمصالحة الخليجية.

واعتبر الرميحي في تغريدة له على تويتر، أن “‏المحاولات الهامشية لتعكير صفو الأجواء الإيجابية للمصالحة الخليجية متوقعة”.

وتابع “‏لن نلتفت إلى تلك المحاولات، ولدولة قطر نظرة إيجابية لمستقبل الخليج ووحدته ووحدة مصيره”.

وأضاف “للأسف نرى مسؤولًا مثل وزير الدولة (للشؤون الخارجية الإماراتي) أنور قرقاش، يصرح بشكل لا يليق بمستوى الجهود التي بذلت لتحقيق المصالحة”.

والخميس، قال قرقاش إن “استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة ستستغرق وقتًا وتعتمد على تعاملات قطر المستقبلية مع إيران وتركيا والجماعات الإسلامية المتطرفة”، بحسب قناة “CBS” الأمريكية.

والثلاثاء، عقدت القمة الخليجية الـ41 في مدينة العُلا شمال غربي السعودية، بمشاركة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، للمرة الأولى منذ أكثر من 3 سنوات.
وجاء انعقاد القمة، غداة إعلان الكويت توصل السعودية وقطر إلى اتفاق بإعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، علاوةً على معالجة تداعيات الأزمة الخليجية.

وفي السياق، أعربت دولة الكويت عن رفضها واستيائها الشديدين لعبارات وردت في إحدى الصحف الإماراتية، اعتبرتها “مسيئة” للدولة ورموزها.

وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان، الجمعة، إنها أعربت عن استيائها “ورفضها الشديدين للعبارات التي وردت في مقال نشر بصحيفة العرب الإماراتية”، موضحةً أن الوزارة قدمت مذكرة رسمية لنظيرتها الإماراتية تعبر عن موقف الكويت في هذا الشأن.

ونشرت صحيفة العرب الإماراتية، التي تصدر من لندن، تقريرًا بشأن ما زعمت أنه “أزمة داخلية” في الكويت، مشيرة إلى نجاح الوساطة الكويتية بين قطر والسعودية.

ولعبت الكويت دورًا محوريًا في احتواء الخلاف الخليجي، وأعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الناصر المحمد الصباح، الإثنين الماضي، أن السعودية وقطر اتفقتا على إعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، فضلًا عن معالجة جميع المواضيع ذات الصلة، في إشارة إلى تداعيات الأزمة الخليجية، وبعدها بيوم، عقدت القمة الخليجية 41 في مدينة العلا.

وشهدت المنطقة الخليجية أزمة حادة منذ يونيو/ حزيران 2017، بعدما فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارًا بريًا وجويًا وبحريًا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، واعتبرته “محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل”.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر + مواقع التواصل