بيانات كندية: معدلات الإصابة بالتهاب القلب زادت بعد التطعيم بلقاح موديرنا

قال مسؤولون في الصحة الكندية إن البيانات تشير إلى أن حالات الإصابة النادرة بالتهاب القلب كانت أعلى نسبيا بعد تعاطي لقاح موديرنا المضاد لفيروس كورونا مقارنة بلقاحات فايزر/بيونتيك.

وأشارت البيانات أيضا إلى أن التهاب القلب يحدث في كثير من الأحيان لدى المراهقين والبالغين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما وفي كثير من الأحيان عند الذكور.

وقال بيان لوكالة الصحة العامة الكندية إن غالبية المصابين عانوا من أعراض خفيفة نسبيا وتعافوا بسرعة.

وأضاف البيان أنه تبين تزايد خطر حدوث مضاعفات في القلب، بما في ذلك التهاب القلب، بشكل كبير بعد الإصابة بكوفيد-19.

وقالت هيئات التنظيم في الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي ومنظمة الصحة العالمية إنه ما زالت فوائد التطعيم للوقاية من كوفيد-19 تفوق المخاطر.

أمريكا تترقب بيانات تطعيم

وفي الولايات المتحدة يأمل مسؤولون بقطاع الصحة في أن تسهم بيانات عن أفراد بالجيش الإسرائيلي تلقوا جرعات معززة من لقاحات فايزر في توضيح مدى ارتباط تلك الجرعات بحدوث التهاب بعضلة القلب بين الشبان ودرجة خطورته.

والبيانات عنصر أساسي للجهات التنظيمية الأمريكية التي تدرس منح موافقتها الكاملة على هذه الجرعات.

وارتبطت حالات نادرة لالتهاب في عضلة القلب بأفراد معظمهم شبان، حصلوا على جرعتين من لقاحات فايزر/بيونتك وموديرنا التي تعتمد على تكنولوجيا الحمض النووي الريبوزي.

ويسعى الأمريكيون لتحديد درجة الخطورة، وقال مستشار الرئيس لأمريكي للشؤون الصحية “السؤال الذي لم نحصل على إجابة له بعد هو بيانات السلامة عن الحمض بين الشباب فيما يتعلق بالتهاب عضلة القلب”.

وقال أنتوني فاوتشي مستشار الشؤون الصحية لرويترز “الإسرائيليون سيحصلون قريبا على هذه الإجابة لأنهم يحصنون الجميع أعتقد من سن 12 عاما فأكثر بما في ذلك المجندون العسكريون”.