صحفي فلسطيني يوثق لحظة نجاته من رصاص الاحتلال الإسرائيلي (فيديو)
تداول ناشطون مقطع فيديو للصحفي حسن دبوس وهو يوثق لحظة نجاته من رصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ثوانٍ من حديثه عن القمع الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وتضمن الفيديو المنشور، الصحفي حسن دبوس وهو في حالة ترقب ويحتمي بأحد الأشجار والدخان يتصاعد من ورائه، ولحظة حديثه عن “استخدام قوات الاحتلال للرصاص الحي والرصاص المعدني” مرت بالقرب من وجهه رصاصة.
الصحفي الفلسطيني حسن دبوس يوثق لحظة إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على الصحفيين أمس خلال تغطية مظاهرة ضد مصادرة أراضي بلدة بيتا جنوب مدينة #نابلس #فلسطين pic.twitter.com/Vbry1523bj
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 2, 2021
ويخرج أهالي بلدة بيتا أسبوعياً في مسيرات احتجاجية، رافضة لمشاريع الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتهويد أراضيهم والاستيلاء عليها.
يذكر أن عمليات استهداف الصحفيين الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال اثناء تغطيتهم للأحداث في الأراضي المحتلة تكاد تكون مشاهد يومية.
وسجلت وزارة الإعلام الفلسطينية انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والاعتداء على حرية الصحفيين الفلسطينيين خلال، شهر يوليو/ تموز 2021 المنصرم، والتي بلغت في مجملها (125) انتهاكاً، منها (77) من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، بالتآمرمع إدارات مواقع التواصل الاجتماعي في محاربة المحتوى الفلسطيني، يقابله (48) انتهاكاً من جهات فلسطينية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) في تقريرها الأخير إن قوات الاحتلال الإسرائيلي مارست أسوأ وأشد صور إرهاب الدولة بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وذلك ضمن سياستها الممنهجة للحد من نشاطهم ودورهم في تغطية الحرب والممارسات والانتهاكات التي تنفذها تلك القوات بحق المواطنين الفلسطينيين العزل.
وأوضحت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن استهداف الصحفيين والمكاتب الإعلامية يعتبر “جريمة حرب” تتنافى واتفاقيات لاهاي وجنيف وقوانين حماية الصحفيين.
وأضافت الهيئة أن الاحتلال يتعمد في محاولة واضحة وفاضحة إخفاء جرائمه عبر منع أو خفض التغطية الإعلامية الصادقة، التي تضرب الرواية الكاذبة التي تصدرها إسرائيل للعالم.
وأكدت الهيئة بأن الوقت حان من أجل مساءلة إسرائيل ومطاردتها دوليا، وطردها من عضوية الاتحاد الدولي للصحفيين، وضرورة الضغط على الأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف لتوفير حماية دولية للصحفيين والمدنيين الفلسطينيين.