توأمان سوريان فرقتهما مدفعية النظام إلى الأبد.. أحدهما قتل والآخر فقد ساقه (فيديو)

(صفحة الدفاع المدني السوري)

تداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي مقطع مصور يوثق اللحظات الأخيرة قبل افتراق التوأمين السوريين عمر وعلي بسبب قذيفة أطلقتها قوات نظام الأسد على منطقة مكتظة بالسكان في مدينة أريحا بريف إدلب شمال غربي سوريا.

وظهر في المقطع المصور التوأمان عمر وعلي أثناء وجودهما داخل متجر (بقالة) قبيل انطلاقهما في الصباح الباكر إلى مدرستهما لتكون تلك اللحظة هي الأخيرة لهما معا.

ووفق الدفاع المدني السوري، لقى عمر حتفه أما علي فسيعيش حياته المتبقية مثقلا بجراح معنوية وجسدية خلفها ذلك اليوم المشؤوم.

وسرد الدفاع المدني قصة التوأمين في تغريدة على تويتر قال فيها “أطفال تبدلت وجهتهم من فرحةٍ تغمر أرواحهم ووجوههم إلى حزنٍ أبدي، (عمر وعلي) توأم عاشا حياتهما معاً في الحرب التي ولدا فيها، افترقا يوم أمس أثناء رحلتهما إلى المدرسة في مدينة أريحا جراء قصف قوات النظام وروسيا، فقد عمر حياته وبقي علي يكابد جراح سترافقه مدى الحياة”.

وأرفق الدفاع المدني السوري تغريدته بصورة ظهر فيها علي وقد بترت ساقه جراء القصف.

وجاء في التغريدة “أطفال تبدلت وجهتهم من فرحةٍ تغمر أرواحهم ووجوههم إلى حزنٍ أبدي، (عمر وعلي) توأم عاشا حياتهما معاً في الحرب التي ولدا فيها، افترقا يوم أمس أثناء رحلتهما إلى المدرسة في مدينة أريحا جراء قصف قوات النظام وروسيا، فقد عمر حياته وبقي علي يكابد جراح سترافقه مدى الحياة”، ويظهر علي في الصورة وقد بترت ساقه جراء القصف.

وأسفر القصف المدفعي الذي وقع ، صباح الأربعاء، بالتزامن مع توجه الكثير من الأطفال إلى مدارسهم عن مقتل 10 مدنيين تأكد وجود 4 أطفال بينهم.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في بيان إن “أربعة تلاميذ ومدرسًا كانوا في طريقهم إلى المدرسة، صباح الأربعاء، من بين القتلى جراء القصف على شمال غرب سوريا”.

وأضاف البيان أن الأطفال هم “ثلاثة صبية وفتاة”.

المصدر : الجزيرة مباشر