غزة.. إقبال على معصرة حجرية لزيت الزيتون (فيديو)

تشتهر المدن والقرى الفلسطينية بزراعة الزيتون منذ القدم

تعكس المراحل التي تعقب انطلاق موسم قطف الزيتون قصة صمود متعلقة بخطوات عمل المعاصر الحجرية القديمة في قطاع غزة بطريقة تُكسبه مذاقاً خاصا يسهل تمييزه عن الماكينات الحديثة.

ويقول إبراهيم حلوب صاحب معصرة زيوت للجزيرة مباشر إن عملهم بهذه المعصرة الحجرية نابع من حب قديم وارتباط قوي، توارثوه عن آبائهم وأجدادهم منذ أن كانوا صغاراً، فضلاً عن إنتاجها لزيت يتمتع بجودة عالية وفوائد صحية قيمة.

وبدأ موسم قطف الزيتون رسميا في فلسطين مطلع أكتوبر/تشرين أول الجاري، ويقدر مركز المعلومات الوطني الفلسطيني عدد أشجار الزيتون في الضفة الغربية وقطاع غزة بنحو 11 مليون شجرة.

وأشار تاجر يعمل في بيع زيت الزيتون المنتج من المعاصر الحجرية إلى أن زيت الماكينة اليدوية له ميزات خاصة في طعمه ولونه ورائحته عن المعاصر الحديثة الأمر الذي يجعل نسبة الإقبال عليه عاليةً باعتباره “طبيعي”، على حد تعبيره.

وعلى الرغم من استغراق المعاصر القديمة وقتا طويلا لإنتاج الزيت إلا أن الانتظار يكون ثمينا وله فوائد كبيرة تتمثل في زيادة الطلب عليه وكثرة الإقبال من زبائنهم.

ويرى كثيرون أن هناك ضرورة وطنية ملحة تجعلهم يشجعون استمرار هذا التراث الوطني على الرغم من قلة أعداد المعاصر الحجرية المتبقية حاليا.

المصدر : الجزيرة مباشر