زيارة وفد بحريني لحائط البراق بحماية قوات الاحتلال تثير غضبا واسعا (فيديو)
تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق زيارة وفد بحريني لحائط البراق في المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أثار حالة من الجدل بين المدونين.
وكتب الناشط أدهم أبو سلمية “وفد مُتصهين من البحرين يزور حائط البراق في المسجد الأقصى المبارك. الوفد تجول في المكان المحظور على المسلمين دخوله، وهو المكان المخصص لصلاة المتطرفين الصهاينة”.
📹 وفد تطبيعي بحريني مرسل من سلطة المنامة يدخل ساحة حائط البراق عند المسجد الاقصى بحماية إسرائيلية pic.twitter.com/YLLpECSc9c
— abu ali الديراني (@abualihussein19) October 7, 2021
أما محمد آل ضريبي -وهو أحد أعضاء الوفد البحريني الذي زار القدس- فغرد قائلا “نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لدولة إسرائيل حكومةً وشعبًا على حفاوة الاستقبال. معًا نحقق الأمن والاستقرار لشعوبنا والنمو الازدهار لبلداننا”.
وكتب صاحب حساب يحمل اسم “البحرين أمانة” قائلا “نحن نؤمن بأن البحرين بلد الديمقراطية والحريات. فهناك من يرفض التطبيع ومن حقه أن يعبر عن رأيه في حدود القانون. فرفض إسرائيل جزء من ثقافة أهل البحرين والعرب ويصعب تغيير رأيهم تجاه القضية الفلسطينية بين يوم وليلة، ولكن علينا احترام قرارات الدولة السيادية”.
وأخيراً أديت صلاة الظهر جنب إخواني وأحبابي اليهود أمام حائط المبكى في
دولة اسرائيل العظيمة🇮🇱
Finally, I prayed the dhuhr prayer next to my Jewish brethren and loved ones in front of the western wall (HaKotel HaMa'aravi) in the great State of Israel🇮🇱@sharakango
🇧🇭❤🇮🇱 pic.twitter.com/oNRXsISenR— محمد آل ضريبي (@aldhirabi) October 6, 2021
وعلق كذلك عبد الرحمن قائلا “نحن بريئون من أياديهم الملطخة بدماء الفلسطينيين. أصبح الوفد يدخل فلسطين بحماية من شرطة الكيان الصهيوني ونرى المطبعين يصدّرون أدواتهم من (المتدينين المثقفين المزيفين) للتبرير”.
وكتب بسام “البحرينيون ردّوا من خلال وسائل التعبير المتاحة برفضهم للتطبيع مع الكيان الصهيوني الإرهابي ورفضهم لزيارة الصهاينة البحرين، وهو رأي الغالبية العظمى من الشعب ذي الانتماء العروبي”.
نحن بريئين من اياديهم الملطّخة بدماء الفلسطينيين، اصبح الوفد يدخل الى فلسطين بحماية من شرطة الكيان الصهيوني و نرى المطبعين يصدّرون ادواتهم من "المتدينين المثقفين المزيفين" للتبرير!
(كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا )!#بحرينيون_ضد_التطبيع https://t.co/Ud1vg628c8
— Abdulrahman (@Abdulls08) October 6, 2021
ومنذ أسبوع افتتح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد سفارة لتل أبيب في المنامة، في زيارة التقى خلالها ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ومسؤولين آخرين بارزين، ورافقتها مظاهرات مناهضة للتطبيع.
ووقعت كل من الإمارات والبحرين منتصف سبتمبر/أيلول من العام الماضي اتفاقات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في حفل رسمي استضافته حديقة البيت الأبيض.
مستوطنون جدد.. وفد بحريني يتجوّل في #القدس المحتلة بحماية قوات الاحتلالpic.twitter.com/8tJtc9D5VZ
— Khaled Kraizim (@khaledkraizim) October 6, 2021
وتوسعت بعدها دائرة اتفاقات التطبيع لتشمل المغرب والسودان. وأدان الفلسطينيون هذه الاتفاقات التي وجدوا فيها خرقا للإجماع العربي الذي جعل من حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني شرطا لأي اتفاق سلام مع الدولة العبرية.
وتوسعت العلاقات بين إسرائيل وشركائها الجدد من الخليجيين منذ توقيع الاتفاقات لتشمل تبادل الرحلات الجوية المباشرة وصفقات اقتصادية وغيرها.