قيادي في حماس: هذه أبرز القضايا التي ناقشها وفد الحركة مع المخابرات المصرية (فيديو)
أكّد القيادي بحركة حماس إسماعيل رضوان أن السلطة الفلسطينية هي من تملك مفاتيح الحل في مسألة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وبإمكانها أن تدعو لجنة منظمة التحرير للانعقاد من أجل الإعداد لانتخابات المجلس الوطني حسب الاتفاقات والاجتماعات السابقة في القاهرة وبيروت وإسطنبول منذ 2005 وحتى الآن.
وأضاف في لقائه على الجزيرة مباشر “هذه الاتفاقات للأسف لا تلقى تطبيقا، وأزمتنا هي التفرد بالقرار السياسي الفلسطيني رغم الإجماع الوطني على ضرورة تحقيق هذه الوحدة الوطنية”.
وتابع “آن الأوان لمن وقع اتفاقات أوسلو أن يسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني وأن يوقف التنسيق الأمني واللقاءات العبثية وأن يسعى لتحقيق الوحدة الوطنية على أساس الثوابت الفلسطينية وخيار المقاومة”.
القيادي في حركة حماس د. إسماعيل رضوان يكشف للجزيرة مباشر القضايا التي تطرق لها وفد الحركة مع الجانب المصري pic.twitter.com/qJyuszjfhs
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 6, 2021
زيارة وفد حماس الأخيرة إلى مصر
وعن القضايا التي تطرق لها وفد حركة حماس مع قادة المخابرات المصرية قال إن هذا اللقاء تناول مجريات القضية الفلسطينية والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني بدءا من القدس واستفزازات الاحتلال الصهيوني داخل حي الشيخ جراح ودخول المستوطنين والصلوات التلمودية التي تؤدى في المسجد الأقصى والتأكيد على ضرورة وقف كل تلك الممارسات بما فيها الاستيطان.
وأوضح أن الحديث دار كذلك حول ضرورة وقف عدوان قوات الاحتلال الصهيوني على أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى الانتهاكات بحق الأسرى وما يتعلق بالعزل الانفرادي والتعذيب الذي يمارس بحقهم وخاصة المضربين عن الطعام.
هل طُرح ملف الأسرى في اجتماعات وفد حركة #حماس في القاهرة؟ pic.twitter.com/pOBB3PuFeX
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 6, 2021
وتناولت اللقاءات أيضا ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة والإسراع بإعادة الإعمار. وقال رضوان “لمسنا حرصا مصريا على التخفيف عن أبناء شعبنا في قطاع غزة وسعيا مصريا جادا باتجاه تخفيف الإجراءات والإسراع في إعادة الإعمار”.
وأضاف “نشكر الشقيقة مصر على استعدادها للتسريع بل والمشاركة في إعادة الإعمار حيث بدأ الأشقاء المصريون بالفعل في بعض المشاريع على ساحل البحر”.
وفيما يتعلق بملف تبادل الأسرى قال رضوان إنه لا جديد بشأنه مؤكدا أنه لا ينبغي الخضوع لأي ضغوط إعلامية تحاول التأثير على الأسرى وذويهم، متمنيا أن تستطيع المقاومة الوصول إلى صفقة تبادل للأسرى مشرفة قريبًا.