لأول مرة منذ 25 عامًا.. ترمب يغادر قائمة “فوربس 400” لأثرياء الولايات المتحدة

غادر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، قائمة “فوربس 400” لأثرياء الولايات المتحدة لهذا العام، وذلك لأول مرة منذ 25 عاما.

وحسب تقرير لمجلة “فوربس” أصدرته، الثلاثاء، فإن ثروة ترمب المقدّرة بـ 2.5 مليار دولار، لم تسمح له بأن يكون ضمن القائمة لهذا العام.

واحتل ترمب المرتبة 339 في قائمة “فوربس 400” في العام الماضي، لكن ثروته انخفضت بـ 600 مليون دولار منذ بداية جائحة كورونا أواخر عام 2019.

ووفقا لـ “فوربس” فإن أسهم التكنولوجيا والعملات المشفرة والأصول الأخرى، ازدهرت في فترة الوباء، لكن قطاع العقارات الذي يشكل الجزء الأكبر من ثروة ترمب تراجع، وهو ما أدّى إلى إخراجه من النادي الأكثر ثراء في البلاد.

وكان مؤشر بلومبرغ للثروات قد أفاد بتضرر منشآت ترمب الفندقية الفاخرة، ومنتجعاته السياحية جراء وباء كورونا، إذ فقدت نسبة كبيرة من إيراداتها، ومن قيمتها المالية أيضا، كما تعرض أسطول طائراته وملاعب الغولف التي يملكها إلى الانتكاسة نفسها.

وفحص مؤشر بلومبرغ في تحليله وثائق وملفات مالية من 2016 إلى 2021 لتقدير ثروة ترمب قبل وبعد أن أصبح رئيسا للولايات المتحدة.

وكان ترمب قد احتفظ منذ عام 1997 إلى عام 2016، بمكان في النصف الأول من القائمة، لكن الأمور أخذت منعطفا نحو الأسوأ في العام الذي فاز فيه بالرئاسة.

وبعد خمس سنوات من الانخفاض في التصنيف العالمي أصبح الآن خارج القائمة.

وقائمة “فوربس” لأغنى 400 أمريكي هي قائمة نشرت لأول مرة عام 1982، وترتب الأغنياء حسب صافي ثروتهم.

ورغم تداعيات وباء كورونا، فقد شهد أغنى 400 أمريكي زيادة في ثروتهم الجماعية بنسبة 40% خلال العام الماضي لتصل إلى 4.5 تريليون دولار.