زوجتك على مشارف الولادة.. تعرف على أكثر الهدايا ملاءمة لهذه المرحلة

هدايا ما بعد الولادة (غيتي- أرشيفية)

بوصول مولود جديد إلى أي عائلة، يصبح السؤال الأكثر طرحًا بين أفراد الأسرة والأصدقاء “ما هي الهدية المناسبة التي يجب تقديمها؟”.

يقدم البعض قطعة من المجوهرات بينما يركز البعض الآخر على الرضيع فيغدقونه بالألعاب والملابس الصغيرة الناعمة.

لكن ماذا لو فكرنا فيما يساعد الآباء الجدد حقا.

نصحت مجلة (Elle) الفرنسية، المحيطين بأي سيدة على وشك الولادة بالتركيز على الأم في المقام الأول سواء عند شراء هدية للمولود أو عند التفكير في إرضاء الأم شخصيا.

وحثت المجلة الأصدقاء على عدم شراء الألعاب المليئة بالشعر المصنع مثل الدمى العملاقة لأنها تاخذ مساحة من البيت وتفسد الأساس بالشعر الطائر منها.

كما طالبتهم بعدم شراء ملابس داخلية للرضيع أو الملابس ذات المقاسات الكبيرة ظنا منهم أن ذلك سيساعد الأم وسيوفر عليها أعباء مادية في المستقبل.

وفي هذا الشأن، لفتت المجلة الفرنسية إلى أن الهدية المثالية خلال تلك المرحلة “هي المخصصة للأم وتقدر معاناتها خلال فترة الحمل والولادة”.

وقالت “ما بين 10% إلى 30% من النساء يعانين من اكتئاب ما بعد الولادة، ويعود هذا في كثير من الأحيان إلى أن اهتمام المحيطين ينصب غالبا على الطفل وعلى خطة الأم لمرحلة ما بعد الولادة”.

الكثير من الأمهات يعانين لاسيما في الشهور الأولى بعد الولادة

وأشارت إلى أن من بين الهدايا الملاءمة لهذا الغرض هو حجز موعد للأم لدى صالون التجميل، أو تقديم خدمة التدليك الخاصة بمرحلة ما بعد الولادة والتي تركز على الأماكن المتضررة من شهور الحمل وآثار الولادة.

كما اعتبرت المجلة أن عرض القيام بالمهام المنزلية والاعتناء بالمولود من أكثر الهدايا العملية التي يمكن أن يقدمها الأزواج أو الاصدقاء المقربين.

وتابعت “ساعة من مجالسة الأطفال تسمح للأم بالاستمتاع و الشعور بالسعادة”.

وفي السياق، رأت المجلة أن “تدليل الأمهات” يمكن أن يتحقق بتقديم “أطباق المأكولات الصغيرة” عوضا عن الملابس والاحذية الصغيرة للمولود.

وأوضحت أن الكثير من الأمهات يعانين لاسيما في الشهور الأولى بعد الولادة من عدم مقدرتهن على القيام بالمهام المنزلية، بينها الطبخ.

لذا اعتبرت (Elle) أن شراء وجبات منزلية جاهزة من أماكن صحية وآمنة أو تحضير الطعام منزليا للأم لفترات ما بعد الولادة من أنجح الهدايا وأكثرها ملاءمة لهذه الفترة.

وأوضحت أن تقديم هذه الوجبات في عبوات صحية أو صحون معدة للاستخدام الدائم يوفر للأم قدر كبير من الأدوات المنزلية اللازمة والتي تكفيها لفترات من الوقت.

ونقلت المجلة عن إحدى الأمهات قولها “أحد أكبر تحديات الحياة اليومية مع طفل يبلغ من العمر بضعة أسابيع فقط هو إيجاد الوقت لتناول الطعام”.

وأضافت: “في الولايات المتحدة هناك تقليد (قطار الوجبات) حيث يتناوب الأصدقاء أو أفراد العائلة على إحضار الطعام للآباء الصغار لمساعدتهم. هذا التقليد اعتبره تدليلا”.

المصدر : صحف ومواقع أجنبية