الخارجية الأمريكية للجزيرة مباشر: هؤلاء هم المرتزقة في ليبيا وهذا موقفنا من ترشح سيف الإسلام القذافي (فيديو)
قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية (سامويل وربيرغ) إن الولايات المتحدة ليس لديها موقف من سيف الإسلام القذافي أو أي مرشح آخر، وإنما يرجع الأمر للشعب الليبي ليختار من يمثله.
وخلال لقاء مع المسائية على شاشة الجزيرة مباشر، وتعليقا على موضوع الانتخابات، قال وربيرغ إن بلاده تدعم المؤسسات التي تعمل على تنظيم الانتخابات في مواعيدها وبحسب إرادة الشعب الليبي.
وأضاف “كل هذه الفوضى والضجة حول سيف الإسلام وهل سيكون مرشحا أم لا، تصرف الانتباه عن التطور الإيجابي في ليبيا”، مشيرا إلى مؤتمر باريس الذي عقد مؤخرا.
سامويل وربيرغ المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية: هؤلاء هم المرتزقة في #ليبيا.. pic.twitter.com/DiOfOCu5nY
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 15, 2021
وفي رد على سؤال حول إمكانية تعامل الولايات المتحدة مع سيف الإسلام في حال فوزه -رغم أنه مطلوب في المحكمة الجنائية- قال إنه لا يريد الدخول في فرضيات لم تحدث بعد، لكنه أفاد بأن سيف الإسلام مطلوب للمحاكم، وإن ليبيا تواجه تحديات كبيرة داخلية ودولية تتطلب أن يتسلم الحكم فيها شخص يكون قادرا على القيام بدور دولي لا يتوفر لدى سيف الإسلام.
وعبّر الدبلوماسي الأمريكي عن قلق بلاده من وجود قوات أجنبية في ليبيا، وأعرب عن قلق كبير خاصة تجاه الوجود الروسي في ليبيا والمتمثل في مرتزقة شركة فاغنر الروسية، مشيرا إلى أنه يؤدي إلى عدم الاستقرار.
سامويل وربيرغ المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية: #الولايات_المتحدة ليس لها موقف من ترشح #سيف_الإسلام_القذافي أو أي مرشح وكل هذا متروك للشعب الليبي لتحديد من يمثله#ليبيا pic.twitter.com/WXNu0FSdFy
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 15, 2021
وكان مكتب المدعي العام العسكري في ليبيا طالب مفوضية الانتخابات بوقف إجراءات ترشح سيف الإسلام القذافي واللواء المتقاعد خليفة حفتر إلى حين مثولهما للتحقيق.
جاء ذلك في مراسلة وجهها وكيل النيابة بمكتب المدعي العام العسكري (محمد غرودة) إلى رئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح.
وحمّل وكيل النيابة، المفوضية الوطنية للانتخابات “المسؤولية القانونية حالة مخالفة ذلك مع ضرورة موافاتنا بما يفيد الاستلام والإجراءات المتخذة من قبلكم”.
وقال إن “القضايا المرفوعة ضد سيف القذافي وحفتر تتعلق بقتل مواطنين بمنطقة إسبيعة (جنوب طرابلس) من قبل المجموعة المسلحة فاغنر الروسية”.