السلطات السودانية تطلق سراح 3 معتقلين بينهم وزير سابق
أطلقت السلطات السودانية، فجر السبت سراح 3 معتقلين سياسيين بينهم وزير شؤون مجلس الوزراء السابق (خالد عمر يوسف) كانوا معتقلين مع آخرين منذ 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي.
ذكر ذلك بيان مقتضب صادر عن وزارة الإعلام في الحكومة المعزولة نشر على الصفحة الرسمية الموثقة للوزارة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقال البيان “أطلقت سلطة الانقلاب سراح وزير شؤون مجلس الوزراء، خالد عمر يوسف وحاكم ولاية الخرطوم أيمن خالد نمر والمفوض المالي بلجنة إزالة التمكين (حكومية) ماهر أبو الجوخ”.
ولا يوجد رقم معلن من قبل السلطات السودانية حول عدد المعتقلين السياسيين في البلاد منذ إجراءات القائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان التي اتخذها في 25 أكتوبر تشرين أول.
كانت السلطات قد أطلقت أمس الجمعة، سراح 5 من المعتقلين السياسيين بينهم فائز السليك المستشار الإعلامي الأسبق لرئيس الوزراء عبد الله حمدَوك، والقيادي بتجمع المهنيين، محمد ناجي الأصم، بحسب وسائل إعلام محلية.
ونشبت أزمة سياسية كبيرة في السودان، عقب لإجراءات قام بها قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، حلّ فيها مؤسسات الحكومة الانتقالية واعتقل عددا من المسؤولين بينهم وزراء.
إكونوميست: الجيش يحكم سيطرته على الانتقال السياسي في #السودان.. اتفاق بعد الانقلاب يعطي الجنرالات المزيد من السلطة pic.twitter.com/ictxDFT6ty
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 27, 2021
وبعد توقيع اتفاق جديد بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ورئيس الحكومة عبد الله حمدوك يوم الأحد الماضي يقضي بعودته إلى منصبه تم الاتفاق على جملة من التدابير من بينها إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وتضمن الاتفاق السياسي إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وتعهد الطرفين بالعمل معا لاستكمال المسار الديمقراطي على أن تكون الوثيقة الدستورية لعام 2019 هي المرجعية الرئيسية خلال المرحلة المقبلة.
إضراب عن الطعام
وأعلن حزب (المؤتمر السوداني) أمس الجمعة، دخول معتقلين سياسيين في البلاد إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي و”حرمانهم من حقوقهم القانونية”.
وقال الحزب في بيان إن من بين المعتقلين المضربين عن الطعام وزير شؤون مجلس الوزراء بالحكومة المحلولة (خالد عمر يوسف) والأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني (شريف محمد عثمان) والقيادي بالتجمع الاتحادي (جعفر حسن).
وأشار الحزب إلى أن العديد من المعتقلين السياسيين من الأحزاب ولجان المقاومة اقتيدوا لأماكن مجهولة في حين لم يصدر أي تعليق من السلطات السودانية حول الأمر.
ولا يوجد رقم معلن من قبل السلطات السودانية حول عدد المعتقلين السياسيين في البلاد منذ إجراءات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في أواخر أكتوبر الماضي.
كانت السلطات الأمنية في السودان قد أفرجت في الأيام السابقة عن عدد من المعتقلين السياسيين اعتقلوا بعد إجراءات البرهان.