“أنا لاجئ”.. حملة إلكترونية توثق مآسي اللجوء ومعاناة اللاجئين (فيديو)
تداول مدونون بشكل واسع وسم “أنا لاجئ” على منصات التواصل الاجتماعي ضمن حملة رقمية يروي فيها اللاجئون مشاهد من معاناتهم في رحلة البحث عن حياة أفضل وأكثر أمنًا بعيدا عن بلدانهم الأصلية.
وشهد الوسم تفاعلا واسعا وخاصة من اللاجئين السوريين إذ هُجر الملايين من سوريا خلال السنوات الأخيرة هربا من جحيم الحرب ومآسيها.
وذكّر المغردون الدول والشعوب المستضيفة للاجئين بمكانة اللاجئ وحقه في العيش بكرامة وأمان مثل بقية البشر.
وتقول اللاجئة السورية يُمنى وهي ضمن الناشطين الذين بدأوا الحملة “أنا وأصدقائي الثلاثة أطلقنا الوسم بسبب غضبنا واستيائنا من العنصرية التي يتعرض لها اللاجئون في كل مكان بالعالم”.
لاجئون يروون قصص معاناتهم عبر هاشتاج #أنا_لاجئ pic.twitter.com/TjWBPOZNmF
— برنامج هاشتاج (@ajmhashtag) November 29, 2021
وأضافت “فتحنا المجال وبدأت مجموعة كبيرة جدا من الناس مشاركة قصصهم ومشاكلهم والصعوبات التي تعرضوا لها خلال رحلة لجوئهم وفي البلدان التي لجأوا إليها”.
وتنوعت التغريدات بين ذكريات ما قبل اللجوء واللحظات الأخيرة لمفارقة الوطن ومشاهد القصف والاعتقال التي أجبرت من عايشها على الهروب من الموت.
ومن بين مئات قصص اللجوء، كتب المصور سامر دعبول “أكثر من 10 ساعات مشي، ما كان معنا مياه، زحف وركض وطريق طويل جدا بدون هاتف ولا أي شخص أعرفه. ساعات انتظار طويلة ولوجهة لا أحد يستقبلني فيها. ملخص أبشع 3 أيام من رحلتي كي أصبح لائجًا. اللجوء ليس اختيارا ولكنه قدر”.
Do you know the meaning of the word refugee?
Of course, I do not mean its meaning in the academic sense
I'm talking about the narrative dimension of the word#أنا_لاجئ pic.twitter.com/5BY2P0AHMX— Belal kharpotly (@belalkh16) November 30, 2021
ودون الصحفي أحمد الشامي “في 2017 خرجنا بقافلة تهجير كان موجود فيها 3500 شخص. الانطلاق كان من مضايا والنهاية في إدلب. مشاهد الدمار لا تتوقف طوال الطريق. حتى المناطق التي لم يصبها القصف طبعت بلون حرب النظام على شعبه. كان يوما مؤلما جدا وخصوصا مع تعرضنا طوال الطريق لأبشع أنواع الشتائم والتصرفات المستفزة من الشبيحة”.
وغرد الصحفي تمام أبو الخير “كانت المعارك على أشدها في داريا ولم نكن نظن أننا خارجون إلا للسماء. كان قد بقي في جعبة كل المقاتلين المرابطين ما لا يزيد على 7000 رصاصة. فجأة توقف كل شيء ليعلن لنا غدا ستقلكم البصاصات إلى محطتكم الأولى في رحلة اللجوء. ببساطة اللجوء ليس خياري، إنما اقتلعت من أرضي اقتلاعا”.
In May 2019, my house was targeted by Syrian warplanes. I lost my aunt and all my family members were injured. After that, Assad and his allies took control of my city and I left my city and became a refugee.#أنا_لاجئ pic.twitter.com/7tixyCuYHY
— Fared Al Mahlool (@FARED_ALHOR) November 29, 2021
وكتبت آلاء “رحلة لجوئي بدأت على الحدود اللبنانية السورية في 2013. اعتقلوا أبي على الحدود السورية بحجة إنه إرهابي (كان يشارك في المظاهرات). أنا كملت على لبنان وأبي رجع على المعتقلات السورية! المعتقلات هي التي تمنعني أن أعود إلى سوريا حتى الآن لأني ابنة (إرهابي)!”.
وأضافت في تغريدة أخرى “أبي استشهد تحت التعذيب ورأينا صورته وآثار التعذيب ضمن صور قيصر المسربة. بيتنا تهدم، أعمامي استشهدوا، وأخوالي اعتقلوا. المعتقلات والقصف والدم كلها أسباب لجوئنا. لكننا فخورون بلجوئنا وخسارتنا التي فرضت علينا. فخورون لأننا صرخنا في وجه الظلم ونادينا (الشعب يريد إسقاط النظام)”.
أنا لاجئ لأن هي حارتي وهون بيتي،القصف والصواريخ هيك عمل بالحجر متخيلين البشر يلي كانوا ساكنين هون شو صار فيهم كم شخص من عيلتهم مات وكيف كانت قصص خروجهم من هون
رغم كل هالدمار وتشابه الأبنية قادر اني أعرف بيتي وقادر إني أعرف كل شهيد أستشهد هون وهوي عم يدافع عن أهله وعرضه+#أنا_لاجئ pic.twitter.com/tqTWWYE8yV— عبــدالــوهــابْ (@3BD_awal) November 28, 2021
#أنا_لاجئ وهذه مدينتي التي ارغمنا على الخروج منها بعد حصار التجويع والحملة العسكرية من قبل ميليشيات النظام وميليشيات حزب الله وراح ضحيتها عشرات الشهداء منهم من قضى بالرصاص ومنهم من قضى جوعاً..#الزبداني #مضايا pic.twitter.com/gHVCnVN8Ys
— Ahmad Alshame ⚪ (@ahmadal_shame) November 28, 2021
كنت شاهداً على مجزرة جديدة عرطوز-دمشق، وكنت من بين من هرب بين الشوارع ومن لجئ لأزقة الحارات مع عائلتي خوفاً من أن يلمحنا جندي أسدي في فترة الإقتحام، نجحنا بالوصول إلى بيت آمن،لنسمع بعدها بإعدام 25 شخصاً رمياً بالرصاص تم اعتقالهم عشوائياً
— Ivar (@mmivarr) November 28, 2021