شركة أدوية: ألزهايمر ربما يؤثر على 150 مليون أسرة بحلول 2050

مرض ألزهايمر يصعب حياة كثيرين في التعامل مع واقعهم
مرض ألزهايمر يصعب حياة كثيرين في التعامل مع واقعهم (AFP)

قال أندريا فايفر الرئيس التنفيذي لشركة (إيه.سي. إميون) -التي تطور دواء لعلاج مرض ألزهايمر- “إنه من المتوقع أن يزيد عدد الأسر التي ستتأثر بالمرض إلى ثلاثة أمثال تقريبا بحلول عام 2050،” أي ما يصل إلى 150 مليونا.

وحصلت الشركة في الآونة الأخيرة على استثمار بعدة ملايين من الداعمين الرئيسيين لشركة بيونتيك الألمانية، التي تنتج لقاحا مضادا لكوفيد-19، في إطار سعيها للتوصل إلى لقاح محتمل لمرض باركنسون.

وخلال مقابلة مع مجلة “فيرتشافت فوخه” الاقتصادية الألمانية، نُشرت على الإنترنت، اليوم الأحد، وصف فايفر مرض ألزهايمر -وهو مرض غير قابل للشفاء ولا يُعرف أصله- بأنه “جائحة تتفشى ببطء في أنحاء العالم”، مضيفا أنه يؤثر حاليا على 55 مليون أسرة.

وتعمل (إيه.سي. إميون) على عدة مركبات لعلاج مرضي ألزهايمر وباركنسون، ومنها لقاحات. ولم تطلق الشركة بعد أي دواء.

ونهاية أكتوبر الماضي، نشرت مقالًا حول ألزهايمر ينسف فرضية قائمة على أن تراكمات من البروتينات السامة تتشكّل في موقع واحد وتؤدي إلى تفاعل تسلسلي في مواقع أخرى، كما لوحظ عند الفئران.

وكان يُظن أن تلك التراكمات السامة وراء تراجع القدرات الإدراكية المرتبط بمرض ألزهايمر بمناطق مختلفة من الدماغ وتتكدّس فيها على مدى عقود، وفق ما أظهرت دراسة (ساينس أدفانسيز).

وقال جورج ميزل عالم الكيمياء في جامعة كامبريدج -شارك في إعداد الدراسة- إن ““عنصرين أتاحا القيام بأبحاث من هذا النوع، أولا. تحليل بيانات مفصّلة من “التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني” ومعطيات أخرى من جهة، وتطوير نماذج حسابية من جهة أخرى”.

واستند الخبراء إلى 400 عيّنة دماغية مأخوذة بعد وفاة أشخاص مصابين بألزهايمر و100 صورة مأخوذة بتقنية التصوير المقطعي، أجريت لأشخاص مصابين بالمرض لتتبّع تراكم (بروتينات- تاو).

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات