معمر الخضر.. باع طرفه الاصطناعي ليعيل أسرته (فيديو)

لم يجد النازح السوري معمر خضر، وسيلة يستطيع بها مساعدة أسرته في مواجهة تكاليف المعيشة، إلا بيع طرف اصطناعي ثبت على يده اليمنى بعد إصابة في مدينة حلب.

يقول معمر (27) عاما من مواليد كفرنبل، إنه أصيب في يده خلال قصف للنظام السوري على حلب عام 2016، وقام بتركيب الطرف الاصطناعي منذ 4 سنوات، وهو نازح حاليا بمخيم في عفرين.

اشتغل معمر في مهن عديدة لكنه لم يوفق فيها، وأخيرا اضطر لبيع الطرف الاصطناعي لفتح محل بيع حلويات يتكسب منه في المنطقة التي يعيش بها في مخيم المحسنين الذي يسكن به نحو 300 عائلة.

يقول معمر إنه حاليا يحقق دخلا معقولا من محله الصغير، وأعرب عن أمله في انفراج الحال والعودة إلى دياره.

تفاؤل وأمل

ولا ينقطع الأمل لدى النازحين السوريين الذين يحاولون التكيف مع أوضاعهم الصعبة، وتبقى المبادرات الفردية والجماعية أملا في فتح نافذة جديدة في واقعهم المرير.

ويعيش النازحون السوريون في المخيمات بصورة عامة أوضاعا إنسانية صعبة في غياب أساسيات الحياة ونقص الخدمات وخاصة في موسم الشتاء وهطول الأمطار.

وتنتشر في شمال إدلب مئات من مخيمات النازحين السوريين الذين تركوا منازلهم بسبب قصف قوات النظام لمدنهم وقراهم، ويعاني السكان فيها أوضاعا إنسانية صعبة.