أمريكا.. نائبة في الكونغرس تشارك في اجتماع افتراضي وهي تستعرض أسلحة (فيديو)

النائبة الجمهورية لورين بوبيرت (أرشيف رويترز)

أثارت نائبة جمهورية في الكونغرس الأمريكي الاستهجان، عندما ظهرت خلال اجتماع لجنة حكومية عبر تطبيق زووم وخلفها مجموعة من الأسلحة النارية.

كانت النائبة “لورين بوبيرت” تشارك مع مجموعة من المشرعين في اجتماع تنظيمي للجنة الموارد الطبيعية عبر الفيديو وظهرت على الشاشة من منزلها وخلفها رفوف كتب، وُضِعت على الرف الأعلى منها مجموعة من البنادق ومسدس.

جاهزة للاستخدام

ونشر حساب “رووم رايتِر” على تويتر الذي يراقب خلفيات المشاركين على تطبيق زووم تغريدة أشارت إلى الخلفية غير العادية التي استخدمتها لورين بوبيرت وهي أم لأربعة أطفال. وقال “التخزين غير للآمن للسلاح ليس دعابة” فردت عليه لورين بوبيرت بتغريدة أخرى وكتبت “من قال إن هذا مخزن، هذه البنادق جاهزة للاستخدام”.

انتقادات

وواجهت النائبة الجمهورية انتقادات من قبل نواب أمريكيين أيضا وخاصة من قبل الديمقراطيين، وكتبت النائبة الديمقراطية في اللجنة كايتي بورتر على تويتر “كنت أظن دائما أن أطباقي المتسخة المتراكمة التي تتجمع فيها البكتيريا هي أخطر ما قد يظهر في خلفية زووم”.

وقال النائب الديمقراطي عن كاليفورنيا جاريد هوفمان “هذه هي الحقيقة، إذا أراد شخص ما أن تكون خلفية زووم مقاما لشهوته المريضة تجاه السلاح، يمكنه فعل ذلك، ولكن هذه قاعة اجتماعاتنا”.

وأضاف “بعد انتهاء أزمة كورونا، مهما كانت شهواتك أو مشاعرك فيما يتعلق بالأسلحة، ليس بإمكانك إحضارها إلى قاعة لجنتنا”.

ناشطة في “حقوق السلاح”

لورين بوبيرت البالغة 34 عاما ناشطة في مجال حقوق امتلاك السلاح، وانتخبت عضوا في مجلس النواب عن ولاية كولورادو الغربية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهي من المؤيدين المخلصين للرئيس السابق دونالد ترمب.

وتملك لورين بوبيرت مطعما في بلدة رايفل بولاية كولورادو يحمل اسم “شوتِرز غريل.. مطعم شواء مطلقي النار” إذ يحمل العاملون فيه الأسلحة النارية بشكل علني.

وبعد وقت قصير من وصولها إلى واشنطن أعلنت لورين عن نيتها حمل مسدس، وانتقدت وضع أجهزة كشف معادن عند مداخل قاعة مجلس النواب والقوانين التي تمنعها من إبقاء سلاحها معها لدى حضور الجلسات وقالت “هذه القوانين عبثية وخرق لحقوقنا الدستورية”.

وقالت لورين إنها وغيرها من المشرعين قد تُركوا “عرضة للهجوم وغير مسلحين” خلال اعتداء مناصري ترمب على مبنى الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني الماضي.

المصدر : الفرنسية