واقع كورونا .. طلاب فرنسيون في طوابير طويلة أمام الواجبات المجانية (فيديو)
ألقت جائحة كورونا بظلالها على الأوضاع الاقتصادية لعدد من الطلاب الفرنسيين، ما دفعهم للبحث عن مساعدات غذائية.
وفي مشهد غير نمطي رصدت منصة ” Brut ” الفرنسية، مقاطع مصورة لطابور طويل من الطلبة الفرنسيين أمام جمعية محلية لتوزيع الأغذية والمستلزمات الضرورية. وكشفت دراسة للمرصد الفرنسي للحياة الطلابية أن 60 ٪ من الطلاب الفرنسيين، قد توقفوا أو قللوا من ساعات العمل بعد الحجر الصحي الأول، وأن كل طالب فرنسي قد فقد في المتوسط 274 يورو من دخله الشهري.
وكشفت المشاهد التي جرى تداولها بشكل كبير عبر مواقع التواصل بفرنسا، وجود مئات الطلبة وهم ينتظرون دورهم للحصول على أكياس من المواد الغذائية وأدوات التنظيف الذاتي والمنزلي.
Une file interminable d'étudiants qui attendent de recevoir une aide alimentaire. Ça se passe à Paris, en 2021. pic.twitter.com/QQRBvblPrF
— CADET ROUSSELLE (@rousselle_cadet) February 1, 2021
وقال رئيس الجمعية، في تصريحات إعلامية، إن مؤسستهم توفر ستة كيلوغرامات من المواد لكل طالب، وأنهم يستقبلون أكثر من 300 طالب في كل عملية توزيع.
وقد نقلت منصة Brut بعض اللقاءات المصورة مع الطلبة المستفيدين، عبروا فيها عن تدهور أوضاعهم المعيشية والمادية خلال جائحة كورونا والتي أثرت سلبا على وظائفهم.
Le Monde change..
La #COVID cause de profonds changements dans le monde.
En effet, dans la Ville Lumière , en plein coeur de l'Europe…une file interminable d'étudiants qui attendent de recevoir une aide alimentaire, et ça se passe à #Paris en 2021.. https://t.co/S0TbZQs5iI— Nelly Tshela Mutay (@NELLYTSHELAMUT) January 30, 2021
وأوضحت طالبة فرنسية أن ثلاجتها ظلت فارغة طيلة الأسبوع وأنها مضطرة للاستفادة من مساعدة الجمعية كي تحصل على ما يكفيها من أغذية.
في حين قالت طالبة أخرى أنها كانت تعمل يوميًا لتغطية مصاريف دراستها وإقامتها قبل أن تتوقف بشكل نهائي منذ الحجر الصحي الأول.
وسجّل الاقتصاد الفرنسي ركودًا كبيرًا عام 2020 جراء أزمة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد (المسبّب لمرض كوفيد-19)، مع تراجع إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 8.3 في المئة، بحسب تقديرات أولية نشرها المعهد الوطني للإحصاء خلال يناير/ كانون الثاني.