برلماني ليبي: البلاد أمام مفترق طرق بين الدولة المدنية ومشروع العسكرة والاستبداد (فيديو)

قال عضو البرلمان الليبي عمار الأبلق إن بلاده -اليوم- أمام مفترق طرق بين مشروع الدولة الوطنية ومشروع عسكرة واستبداد الدولة بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وأضاف في لقاء مع المسائية على الجزيرة مباشر أن مجلس النواب الليبي برئاسة عقيلة صالح لم يعقد جلسة رسمية بحضورجميع النواب منذ 2016.

وتابع “هناك محاولات حثيثة  في طرابلس لعقد جلسة عامة للبرلمان واختيار رئيس جديد قبل منح الثقة للحكومة. وهذا هو التحدي الكبير الذي يواجه جميع الليبيين اليوم”.

وقال جبريل أوحيدة عضو البرلمان الليبي “لا توجد أي معوقات لعقد جلسة عامة لمجلس النواب واعتماد التشكيلة الحكومية الجديدة”، مضيفًا أن “جميع أعضاء مجلس النواب معنيون باعتماد الحكومة الجديدة، أما مكان عقد جلسة عامة ورسمية للبرلمان، فالأمر لا يطرح أي مشكلة بالنسبة لنا نحن النواب”.

تصريحات الدبيبة

في السياق، قال عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية “أرسلنا مقترحات ومعايير اختيار الحكومة الليبية المقبلة لهيئة مجلس النواب، ونأمل أن يتعامل المجلس معنا لاعتماد التشكيلة المقبلة للحكومة في أقرب وقت ممكن وضمن الآجال المحددة سلفا”.

وأضاف في مؤتمرصحفي بالعاصمة طرابلس، أنه آليات الحوار والتشاور بين لجنة الحوار السياسي ومجلس النواب ومجلس الدولة قد اعتُمدت “لاختيار تشكيل الحكومة المقبلة التي نريدها أن تكون حكومة كفاءات توحّد الطيف السياسي وتعبّرعن جميع مكونات الشعب الليبي”.

وشدّد الدبيبة على أنه أثناء عملية التشاور”تواصلنا مع جميع الفرقاء السياسيين وأطراف النزاع، وراعينا التوزيع العادل ما بين المناطق فيما يتعلق بالمناصب السيادية”.

وتابع “استقبلنا أكثرمن 3000 سيرة ذاتية لمرشحين لمناصب وزارية ومؤسسات حكومية مختلفة، وعكفنا على دراسة وتقييم 2300 سيرة ذاتية منها”.

وعن إمكانية عودة الانفلات الأمني، قال الدبيبة إن “الوضع الصعب الذي مرت منه ليبيا يلزمنا جميعا أن نتصدى لكل أشكال الحروب سواء أكانت مناطقية أو بين المدن أو بين الكتل السياسية”.

وأضاف “ليبيا اليوم محتاجة لكثير من الوقت، والجميع مدعو لاحترام الدولة الليبية وسياديتها. أما الذين أخطأوا في حق ليبيا والليبيين، فعليهم أن يتحملوا مسؤولية  قراراتهم”.

المصدر : الجزيرة مباشر