مخالف للتقاليد.. بايدن يمنع ترمب من الاطلاع على تقارير مخابراتية

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة، أمس الجمعة، إنه لا ينبغي أن يكون لسلفه دونالد ترمب حق الوصول إلى إيجازات مخابراتية  بسبب “سلوكه الغريب” ووجود بواعث قلق من تسريبه معلومات سرية.

وعندما سئل بايدن في مقابلته مع شبكة “سي بي إس” التلفزيونية عن أكبر مخاوفه إذا تلقى ترمب مثل هذه المعلومات السرية، امتنع بايدن عن التكهن بما قد يحدث.

وقال “أعتقد أن ترمب ليس بحاجة للحصول على إحاطة مخابراتية. ما قيمة إعطائه هذه الإحاطة؟ ما التأثير الذي يملكه الآن عدا حقيقة أنه قد يخطيء ويقول شيئًا ما”؟

وكان البيت الأبيض قال في وقت سابق إن هذه القضية قيد المراجعة.

وعادة ما يتلقى رؤساء الولايات المتحدة السابقون بعض المعلومات المخابراتية حتى بعد تركهم مناصبهم.

وكثيرًا ما انتقد ترمب مجتمع المخابرات الأمريكي كما أنه لم يكن معروفًا باضطلاعه على الإيجازات الطويلة خلال فترة رئاسته، وأثار تساؤلات بشأن معلومات المخابرات الأمريكية التي أظهرت أن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016.

وخلال المقابلة شدد بايدن على أن تقييمه هذا لا علاقة له بتحريض ترمب لأنصاره الذين اقتحموا مقر الكونغرس في واشنطن (الكابيتول) أوائل الشهر الماضي.

ومن المقرر أن تُذاع مقابلته مع شبكة “سي بي إس” قبل مباراة دوري كرة القدم الأمريكية غدا الأحد.

ويواجه ترمب ثانية محاكمة عزل له الأسبوع المقبل بتهمة إثارة الجماهير والتسبب في الهجوم على مبنى الكابيتول من خلال دعوة أنصاره إلى “محاربة” نتائج انتخابات 3 نوفمبر/ تشرين الثاني التي خسرها.

وأمضى ترمب الأشهر التي أعقبت الانتخابات يحارب نتائجها بالمحاكم ويطلق مزاعم لا أساس لها تتعلق بتزويرها على نطاق واسع، كما لم يحضر حفل تنصيب بايدن في 20 يناير/كانون الثاني.