من يحاول عرقلة منح الثقة لحكومة عبد الحميد الدبيبة في ليبيا؟ (فيديو)
قال المحلل السياسي الليبي فيصل الشريف، إن التقرير الذي صدر عن خبراء من الأمم المتحدة وكشفوا فيه أنه تم شراء أصوات 3 مشاركين على الأقل في محادثات السلام الليبية يمثل موقفًا محرجًا للجميع.
وخلال مقابلة مع الجزيرة مباشر، أبدى فيصل استغرابه من صدور التقرير في هذا التوقيت الذي بدأت فيه المشاورات لإكمال مسار العملية التوافقية التي جرت برعاية الأمم المتحدة.
وأكد المحلل السياسي الليبي أنه لا يمكن تقديم قراءة واضحة ودقيقة عن دلالة التوقيت لمثل هذا التسريب، موضحًا أن المصداقية تقتضي أن يخرج التقرير إلى العلن حتى تكون الأمور واضحة لكل الليبيين.
الحوار الليبي
كانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وملتقى الحوار السياسي الليبي أعلنت مطلع فبراير/شباط المنصرم عن فوز محمد يونس المنفي برئاسة المجلس الرئاسي الليبي في النتيجة النهائية لانتخابات السلطة التنفيذية بالبلاد، بعد خلاف سياسي طال أمده منذ انطلاق الربيع العربي.
من يحاول عرقلة منح الثقة لحكومة عبد الحميد دبيبة في #ليبيا؟#المسائية pic.twitter.com/XImQci7TC9
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 2, 2021
وجاءت قائمة سفير ليبيا السابق في اليونان محمد المنفي في المركز الأول، بواقع 39 صوتًا من أصل 73 عضوًا قاموا بالتصويت، و75 عضوًا هم كل أعضاء ملتقى الحوار، وحلت قائمة عقيلة صالح في المركز الثاني بواقع 34 صوتًا.
وتم انتخاب عبد الحميد الدبيبة (61 عاما) رئيسًا للوزراء للفترة الانتقالية، من قبل المشاركين في الحوار السياسي الذي بدأ في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين الفرقاء الليبيين برعاية الأمم المتحدة.
وتواجه السلطة الجديدة في ليبيا العديد من التحديات أبرزها توحيد القوات الأمنية العسكرية وتنفيذ مخرجات اتفاق 5+5 وأهمها إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية وتوحيد الصف الليبي بعد سنوات من الانقسام ثم تهيئة المجتمع لانتخابات الجديدة وتسليم السلطة.
وكان خبراء من الأمم المتحدة قد كشفوا -في تقرير رفع إلى مجلس الأمن واطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية أول أمس الأحد- أنه تم شراء أصوات 3 مشاركين على الأقل في محادثات السلام الليبية التي تعقد برعاية أممية، وفق قولهم.