أزمة السفينة الجانحة في قناة السويس تلهم مطوري الألعاب الإلكترونية.. هل جربتها؟ (فيديو)

السفينة الجانحة في قناة السويس (رويترز)

استوحى مطورو الألعاب الإلكترونية فكرة ألعاب جديدة من أزمة جنوح ناقلة الحاويات العملاقة (إيفر غيفن) في قناة السويس والتي أدت إلى تعليق حركة الملاحة في هذا الممر المائي العالمي لعدة أيام.

وأصدرت شركة (مايكروسوفت) لعبة ثلاثية الأبعاد، تتضمن تحليقًا بالطائرة فوق قناة السويس والدوران حول السفينة، توضح موقع السفينة وهي عالقة في القناة ومجموعة من السفن متوقفة في عرض البحر.

واستخدمت الشركة الفرعية (مايكروسوفت للطيران التشبيهي) الصور العالمية للخرائط مع تقنية الذكاء الاصطناعي، التي تتيح حركة المرور الحيّة، إضافة إلى معطيات الطقس.

ويظهر الفيديو التجريبي للعبة سفينة الحاويات (إيفر غيفن) من قمرة القيادة لطائرة ركاب تحلق على طول قناة السويس المزدحمة بالسفن العالقة، مع حديث لكابتن الطائرة وهو يشرح الأوضاع هناك.

ويسمع صوت الكابتن وهو يقدم شرحًا ويقول “هذا هو الممر المائي، الذي تعبره معظم سفن التجارة والبضائع العالمية” وبعد أن اكتشف السفينة العالقة، سمع وهو يبلغ -الركاب- أن الطائرة ستدور حولها، قائلا “يبدو أن لديهم مشكلة كبيرة”.

وتقدم شركة “مايكروسوفت للطيران التشبيهي” مجموعة ألعاب توفر ترجمة واقعية، تمنح فرصة استكشاف العالم من مقعد الطيار دون مغادرة المنزل، ولها خبرة واسعة في هذا المجال.

من جانبها أطلقت شبكة (سي إن إن) لعبة تقدم للمتصفح تجربة شبيهة لعملية عبور الناقلة العملاقة، يتحكم فيها المستخدم بسفينة عملاقة على خريطة لقناة السويس وتمكنه من التحكم في سرعة دوران السفينة وتوجيه دفتها.

وتتيح اللعبة للمستخدمين تجربة التحديات والصعوبات التي تواجه قائد السفينة العملاقة ومناوراته في المحاولة بالتحكم في السفينة في هذا الممر المائي الضيق.

وكانت الناقلة العملاقة “إيفر غيفن” قد انحرفت وأغلقت القناة بالعرض في القطاع الجنوبي، صباح الثلاثاء 23 مارس/آذار الجاري، ما أدى إلى توقف حركة الشحن في أقصر طريق للشحن البحري بين أوربا وآسيا.

واستؤنفت حركة الملاحة بقناة السويس، مساء أمس، بعد تعويم السفينة التي سدت الممر المائي لقرابة أسبوع، بينما تنتظر أكثر من 400 سفينة عبور الممر الملاحي.

ويواجه ملاك السفن والمستأجرين الذين لم يتمكنوا من الإبحار في قناة السويس لنحو أسبوع خسائر مالية بملايين الدولارات.

المصدر : الجزيرة مباشر + صحف ومواقع أجنبية