“لن تقتلوهم مرتين”.. ناشطون يطالبون بتدويل التحقيق في انفجار مرفأ بيروت
تصاعدت مطالب الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتحقيقات دولية لكشف ملابسات انفجار مرفأ بيروت، مع تخوّف من شبهات تسعى لطمس الحقيقة ومقايضة دماء الشهداء.
وتصدر وسم “#نعم_للتحقيق_الدولي”، المنصات في لبنان، اليوم السبت، لا سيّما بعدما أصدر وزير الاقتصاد راوول نعمة كتابًا يطالب فيه بإخراج فرضيّة الإرهاب من الأسباب المحتملة لانفجار المرفأ.
ورأى ناشطون أنّ “الدولة اللبنانيّة تسعى إلى مقايضة دماء الشهداء بالتعويضات الماليّة”، مطالبين بـ “تحقيق دولي فوري”، ونشرت إحدى المغردات “دماء شهداء المرفأ ليست للبيع، قتلتموهم مرةً، لن ندعكم تقتلوهم مرتين”، وأرفقت بالتغريدة صورة لشهداء المرفأ.
دماء شهداء المرفأ ليست للبيع.
قتلتموهم مرةً، لن ندعكم تقتلوهم مرتين.#نعم_للتحقيق_الدولي pic.twitter.com/teeyHsSvrP— Viviane Azzi (@vivianeazzi1) April 10, 2021
وسألت إحدى الناشطات في تغريدة “إذا احترق البلد نعمره، لكن كيف سنحيي أشلاء الشهداء؟”.
وعمد الناشطون إلى تفعيل وسم “#نعم_للتحقيق_الدولي”، وأرفقوا به صور شهداء مرفأ بيروت.
يا من تعودتم على الصفقات والتسويات دماء ضحايا #انفجار_مرفأ_بيروت وجراحات واوجاع وعذابات المصابين ونحيب ودموع الأمهات وصراخ الأطفال خارج تسوياتكم وخارج صفقاتكم. #نعم_للتحقيق_الدولي pic.twitter.com/JqflxWL3HU
— Ibrahim azzi (@Ibrahimazzi2) April 10, 2021
رأفةً بالهدا لي سقطوا،
رحمة بقلوب اهلن، كرمال الجرحى و المشردين و الناس لي خسرت جنى عمرها و لمنع تكرار جرائم بالحجم#نعم_للتحقيق_الدولي pic.twitter.com/XF5AtlvDL8— Jahjah Merhej (@jmerhej) April 10, 2021
في 4 من أغسطس/آب من العام الماضي 2020، وقع انفجار هائل في مرفأ بيروت سُمع دويّه في جزيرة قبرص، ناجم عن تخزين أطنان من نترات الأمونيوم من دون وقاية، وأسفر الانفجار عن دمار تامّ في المرفأ والأحياء المجاورة له، وخراب كبير في العاصمة، وأوقع مئتي قتيل و6 آلاف و500 جريح.
ونجم الانفجار عن حريق اندلع في مستودع تخزن فيه منذ ست سنوات نحو ألفين و750 طنًّا من نترات الأمونيوم “من دون أيّ تدابير للوقاية”، بحسب السلطات اللبنانية.
وبعد 3 أيام من الانفجار، رفض الرئيس اللبناني ميشال عون مطالب تدويل التحقيق في انفجار مرفأ بيروت واعتبره “تضييعًا للحقيقة”، خلال حديثٍ صحفي في القصر الرئاسي.
وفي وقتٍ سابق، برّر وزير الاقتصاد طلبه بـ”إفساح المجال أمام منح التعويضات للضحايا”، لكن الطرح أثار رفضًا واسعًا في لبنان، ولا سيّما بين ناشطي منصات التواصل.
ولم تظهر حتى الآن أية نتائج ملموسة في تحقيقات المرفأ رغم توقيف عدد من الأشخاص، ما أثار حفيظة اللبنانيين، ونقمة أهالي الضحايا.
احترق البلد… منعمرو…
بس كيف رح نعيِّش أشلاء الشهداء المحترقة بثلاثين من الفضة؟
أرواحهم وقلوبنا المحروقة ما رح ترتاح الا تا نعرف الحقيقة.#نعم_للتحقيق_الدولي https://t.co/RemFCgyFxH— Viviane Azzi (@vivianeazzi1) April 10, 2021
#نعم_للتحقيق_الدولي
إنت "ميشال عون" منعرفك منيح وما تغيرت، على أيامك في ١٩٨٨ وفي ٢٠٢٠ إحترق البلد. pic.twitter.com/RPDmTfsJjZ— Lebanese Forever (@LebaneseForeve2) April 10, 2021
#نعم_للتحقيق_الدولي
حتى ارواح الناس وتعب عمرن وخراب وتدمير بيوتن صار صفقات
معقول فساد هالمسؤولين
#راوول_نعمة انت متهم بتفجير المرفأ للمرة التانية والحكم عليك اقل شي لازم يكون الاعدام pic.twitter.com/BMB8LSnmrg— Rita e khattar (@RitaEml) April 10, 2021
الى ارباب السلطة والعهد…
انتم شياطين متنقلة!#نعم_للتحقيق_الدولي #لبنان #ميشال_عون pic.twitter.com/eas1DceY3q— Samia Khaddaj (@shine_samia) April 10, 2021
نعم يا سادة هذا هو الإصلاح والتغيير
هكذا يعمل تيار التدمير
هذا هو نموذج "لبنان القوي"الذي يسعَوْن اليهكل هذه الأمور وغيرها تتكشف أمام الجميع وللأسف مازال هناك من يرفض أن يفتح عينيه
حبذا لو تمرّد @RaoulNehme على أولياء نعمته ولم يدخل معهم بهذه اللعبة القذرة#نعم_للتحقيق_الدولي pic.twitter.com/wWKSnbgqsf
— Michel Faddoul (@michel_faddoul) April 10, 2021