إيران تزيح الستار عن منظومة جديدة للدفاع الجوي بعيدة المدى (صور)

إيران تتحدى الغرب بمنظومة جديدة للدفاع الجوي بعيدة المدى ( إيران برس)

أزاح الجيش الإيراني، اليوم الأحد، الستار عن منظومة جديدة للدفاع الجوي بعيدة المدى من طراز “دماوند” وذلك خلال عرض عسكري بمناسبة يوم الجيش.

ووفقا لوكالة “فارس” الإيرانية فإن المنظومة الجديدة قادرة على اعتراض وتدمير أنواع الطائرات والصواريخ الباليستية والكروز.

كما استعرض الجيش عشرات الطائرات المسيرة الاستطلاعية والهجومية وأنظمة الحرب الإلكترونية، وذلك خلال العرض الذي أقيم في العاصمة طهران.

إحدى وحدات منظومة الدفاع الجوي الإيرانية البعيدة المدى ( إيران برس)
ايران تقول إن المنظومة الجديدة قادرة على اعتراض وتدمير أنواع الطائرات والصواريخ الباليستية والكروز( ايران برس)

وقال  الادميرال آريا شفقت رودسري قائد اسطول الجنوب بالقوة البحرية للجيش الايراني بمناسبة يوم الجيش “إن الجيش الإيراني  اليوم هو ذراع الثورة وأساس حماية أمن إيران واقتدارها، وقد أظهر أداء الجيش أنه كان دائما على استعداد للجهاد وتقديم التضحيات من أجل استقلال الشعب الإيراني وكرامته”.

الادميرال آريا شفقت رودسري قائد اسطول الجنوب بالقوة البحرية للجيش الايراني ( إيران برس)

واضاف  الادميرال الإيراني “إن العدو سيتلقى ردا قاصما اذا ارتكب أي خطأ وتطاول على الجمهورية الاسلامية”.

واكد الادميرال رودسري، “ان على الاعداء أن يعلموا أن عصر اضرب واهرب قد ولى، وعليهم أن يدركوا أنهم إذا ارتكبوا خطأ غبيًا ، فإنهم بالتأكيد سيتلقون ردا قاصما من قبل القوات المسلحة الايرانية”.

إيران تطلب توقيف مشتبه به بانفجار نطنز

على صعيد آخر طلبت السلطات الإيرانية من الشرطة الدولية (إنتربول) المساعدة في توقيف شخص يشتبه بضلوعه في تفجير طال منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وفق ما أفادت صحيفة محلية، الأحد.

وكان التلفزيون الرسمي الإيراني قد نشر في تقرير، أمس السبت، صورة شمسية تعود لشخص قال إن اسمه رضا كريمي، موضحا أن وزارة الاستخبارات توصلت ألى أنه ضالع في عملية “تخريب” طالت المنشأة في 11أبريل/ نيسان الماضي، واتهمت إيران اسرائيل بالوقوف خلفها.

وأوضح التلفزيون أن المشتبه به “فر من البلاد قبل الحادث” وأن “الإجراءات القانونية لتوقيفه وإعادته الى البلاد جارية حاليا”، من دون تفاصيل إضافية.

وأوردت صحيفة “كيهان” المحافظة أن “الأجهزة الاستخبارية والقضائية تسعى حاليا إلى توقيفه وإعادته إلى البلاد”.

وأضافت “هذا الشخص يبلغ من العمر 43 عاما، وبعد تحديد هويته، تم اتخاذ الاجراءات الضرورية عبر الإنتربول من أجل توقيفه وإعادته”.

ولم يقدم التلفزيون الرسمي أو وسائل الإعلام الأخرى، أي تفاصيل إضافية بشأن المشتبه به، كذلك لم تصدر وزارة الاستخبارات بيانا رسميا عن هذه المسألة.

وحتى اليوم لم يظهر البحث عن اسم رضا كريمي على الموقع الإلكتروني للإنتربول أي نتيجة.

وردا على سؤال لمكتب وكالة فرانس برس، لم تؤكد الإنتربول أو تنفي تلقي طلب من الجمهورية الإسلامية بهذا الشأن.

وأكدت المنظمة أنها “لا تعلق على حالات محددة أو أفراد سوى في ظروف خاصة وبموافقة الدولة العضو المعنية”.

وكانت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أكدت، الإثنين الماضي، على لسان المتحدث باسمها بهروز كمالوندي، ان “انفجارا صغيرا” طال المنشأة الواقعة وسط البلاد، وطال “مركز توزيع الكهرباء”.

مبنى في المجمع النووي “نطنز” احترقت أجزاء من سقفه وجدرانه جراء الحادث (رويترز)

وأكد المتحدث أن الانفجار لم يؤد إلى إصابة أحد بجروح، وأنه في الامكان “إصلاح القطاعات المتضررة سريعا”.

وحمّل المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إسرائيل مسؤولية الاعتداء، ملمحا إلى أنه أدى إلى إلحاق أضرار بأجهزة طرد مركزي.

وتعهدت إيران على لسان خطيب زاده بـ”الانتقام في الوقت والمكان” المناسبين من هذا الهجوم.

واتّهم المتحدث إسرائيل بشكل غير مباشر، بالعمل على إفشال المحادثات الجارية في فيينا بين إيران والقوى الكبرى، لمحاولة إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق الدولي المبرم العام 2015 حول البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران منذ انسحابها من هذا الاتفاق العام 2018.

وفي أعقاب هجوم نطنز، أعلنت إيران أنها سترفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 60 %، فيما أكدت منظمة الطاقة الذرية الشروع في ذلك، الجمعة الماضي.

رئيس الطاقة الذرية الإيرانية: التخصيب بنسبة 60% بدأ في نطنز(غيتي)
المصدر : الأناضول + الفرنسية + وكالة الأنباء الإيرانية