مات بين ذراعي أمه.. أم حاولت إنقاذ طفلها خلال إطلاق نار في كاليفورنيا

لفظ صبي في التاسعة من عمره أنفاسه الأخيرة بين ذراعي والدته المصابة لدى محاولتها إنقاذه من دون جدوى، في حادث إطلاق نار في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، الأربعاء الماضي.

وقال مسؤولون إن أحد قتلى واقعة إطلاق الرصاص التي شهدتها ضاحية بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، الأربعاء الماضي، كان صبيًا في التاسعة من عمره ربما لفظ أنفاسه الأخيرة بين ذراعي والدته المصابة لدى محاولتها إنقاذه.

وأوضح تود سبيتزر النائب العام لمقاطعة أورانج في مؤتمر صحفي “يبدو أن صبيًا مات بين ذراعي والدته لدى محاولتها إنقاذه خلال هذه المذبحة المروعة”.

المشتبه به في صورة من كاميرا مراقبة أثناء الهجوم

الحادث الذي وقع بمدينة أورانج، التي تبعد نحو 50 كيلومترًا إلى الجنوب الشرقي من وسط لوس أنجلوس، هو ثالث إطلاق نار عشوائي يسقط فيه قتلى في الولايات المتحدة في أقل من شهر.

وأتى إطلاق النار بعد حادثين مماثلين وقعا في الفترة الأخيرة وأسفرا عن وقوع ضحايا وجددا النقاش حول انتشار الأسلحة النارية في البلاد.

وفي مارس/آذار الجاري، قتل مطلق نار 10 أشخاص في متجر في بولدر في ولاية كولورادو بعد أقل من أسبوع من إقدام رجل آخر على قتل 8 أشخاص في صالونات تدليك آسيوية في أتلانتا في ولاية جورجيا.

المتهم في حادث إطلاق النار الذي راح ضحيته 4 أشخاص(رويترز)

علاقات عمل

وعلى خلاف الواقعتين السابقتين، يقول المحققون في كاليفورنيا إنهم توصلوا إلى أن مطلق النار يعرف الضحايا بما يستبعد أن يكون ذلك عملا عشوائيا.

وقالت “جينيفر أمات” من شرطة مقاطعة أورانج للصحفيين “يعتقد أن الدافع الأساسي يتعلق بعلاقات عمل وعلاقات شخصية بين المشتبه به وكل الضحايا”.

وحدد المسؤولون هوية المشتبه به وقالوا إنه يدعى “أمناداب جاكسيولا جونزاليس” (44 عامًا) ويقيم في مدينة قريبة من موقع الحدث.

وإضافة للصبي، قتل في الحادث رجل وامرأتان، وقالت المسؤولة في الشرطة إن مطلق النار والمرأة التي حاولت حماية الصبي مصابان ولا يزالان في المستشفى في حالة حرجة ولكن مستقرة.

المصدر : رويترز