هنية: إذا أراد الاحتلال التصعيد فالمقاومة جاهزة.. ولن نتخلى عن القدس (فيديو)
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، مساء اليوم الثلاثاء، أن “المقاومة جاهزة” إذا أراد الاحتلال الإسرائيلي “التصعيد”.
وقال هنية في كلمة متلفزة عبر فضائية الأقصى “إذا أرادوا (إسرائيل) أن يُصعّدوا، فالمقاومة جاهزة. إذا أرادوا أن يتوقّفوا، المقاومة جاهزة”.
وأضاف “هذه رسالة أوصلناها لكل من يعنيه الأمر”، في إشارة إلى الوسطاء الذين يُحاولون إرساء تهدئة بين الجانبين، موضحا: “تلقينا اتصالات تطالب بالعودة إلى الهدوء وقلنا لهم إن المسؤولية تقع على الاحتلال”.
وقال هنية إن الاتصالات بدأت معنا بعد انطلاق المواجهة في غزة، والجميع يطالب بالعودة للهدوء، مشيرا إلى اتصالات جرت من مصر وقطر إضافة للأمم المتحدة.
وأضاف “الاحتلال قتل الأطفال في منطقة بيت حانون واستهدف منازل المدنيين في غزة”.
وتابع “لا يمكن استباحة القدس وقبول مشاريع الاحتلال في التهجير والاستيطان.. ونقول للاحتلال الصهيوني لا تلعبوا بالنار”.
واستطرد “غزة لا تتأخر عن القدس وعن المسجد الأقصى المبارك وقامت بواجبها تجاه القدس وعلى الاحتلال أن يعي أننا سنواصل ذلك”.
المتحدث باسم #حماس: القصف بالقصف والمدينة بالمدينة وإن عدتم عدنا هذه هي معادلتنا الجديدة مع الاحتلال الإسرائيلي pic.twitter.com/68APJFNSAZ
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 11, 2021
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها أطلقت مساء الثلاثاء، 130 صاروخًا نحو تل أبيب وسط إسرائيل فيما دوت صافرات الإنذار في المدينة الساحلية وضواحيها.
وجاءت هذه الهجمات الصاروخية بعد نحو نصف ساعة على غارات جوية إسرائيلية عدة استهدفت مبنى من 12 طابقا في غزة.
وارتفعت حصيلة التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، مساء الثلاثاء، إلى 30 شهيدا و203 جرحى، وفق إحصائية رسمية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن من بين الشهداء 10 أطفال وسيدة، إضافة إلى 203 إصابات بجراح مختلفة، في حين أشارت خدمات الطوارئ الإسرائيلية إلى مقتل امرأتين في مدينة عسقلان في جنوب إسرائيل إثر انفجار صاروخين أطلِقا من غزة، وامرأة ثالثة في ريشون لتسيون قرب تل أبيب، في 3 حوادث منفصلة.
وتصاعد التوتر بين الفصائل الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي على خلفية مواجهات عنيفة شهدها المسجد الأقصى في القدس يوم أمس وخلفت مئات الإصابات وسط تنديد إقليمي ودولي.