إسرائيليون يعتدون على فلسطينيين في عدة مدن ويستهدفون المساجد والممتلكات (فيديو)

اعتدى عشرات المستوطنين، مساء أمس الأربعاء، على الفلسطينيين في مدن اللد ويافا وعكا وحيفا وغيرها من المدن والبلدات في الداخل الفلسطيني المحتل.

وحطم شباب إسرائيليون واجهات متاجر يملكها فلسطينيون في مدينة (بات يام) وسط إسرائيل، ورددوا هتافات عنصرية، وفق قناة عبرية.

وبثت قناة (كان) رسمية الرسمية مقاطع مصورة تظهر إسرائيليين وهم يدمرون فرعا لمحل مثلجات تملكه أسرة فلسطينية في المدينة، إضافة إلى متجر آخر.

وأوقفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مسيرة نظمها شباب في (بات يام) كانت في طريقها إلى مدينة يافا، للاشتباك مع سكانها الفلسطينيين.

 

وفي (بات يام) أيضا، نقلت إحدى القنوات الفضائية الإسرائيلية مشاهد مروعة للاعتداء على مواطن مواطن فلسطيني من قبل أعداد كبيرة من الإسرائيليين.

وتضمن مقاطع فيديو أخرى صورا صادمة حيث أقدم العديد من المارة الإسرائيليين بضرب المواطن الفلسطيني في الشارع وأمام أنظار قوات الأمن الإسرائيلية.

وكشفت الصور الأخيرة المواطن الفلسطيني وهو ملقى على الأسفلت ووجهه مضرج بالدماء، بينما أصر باقي المارة الإسرائيليين على ضربه وهو في حالة إغماء.

وفرضت حكومة الاحتلال الإسرائيلي حظر تجول في مدينة اللد، بدأ الساعة الثامنة من مساء أمس الأربعاء، في أعقاب إعلان “حالة طوارئ خاصة” في المدينة.

وقال شهود عيان إن مجموعات متطرفة استغلت فقدان الشرطة الإسرائيلية السيطرة على المدينة، بعد غضب السكان الفلسطينيين عقب مقتل شاب برصاص مستوطن في المدينة، وحاولت الاعتداء على المسجد الكبير في اللد.

وناشد الأهالي في مدينة اللد أبناء الشعب الفلسطيني بالتوجه إلى المدينة لحماية الوجود الفلسطيني.

كما تناقل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينيين صورا تتضمن نداءات لحماية المسجد الكبير باللد من اقتحامات المستوطنين.

وشهدت مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني مواجهات عنيفة بين فلسطينيين ومستوطنين بحماية قوات الاحتلال.

كما اعتدى عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على الفلسطينيين في شوارع المدينة.

وفي مدينة عكا قام عدد من المستوطنين تحت حماية  قوات الاحتلال بالاعتداء على مواطن فلسطيني داخل منزله وأمام أعين أطفاله.

 

وخلال اليومين الماضيين، حذر معلقون إسرائيليون من اتساع رقعة المواجهات وصولا إلى سيناريو “حرب أهلية” على خلفية مواجهات شهدتها المدن المختلطة يسكنها فلسطينيون والإسرائيليون.

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ بداية شهر رمضان المبارك، والموافق 13 أبريل/ نيسان الماضي،  في القدس وخاصة منطقة “باب العامود” والمسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح، حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها ليهود.

ومنذ الإثنين، استشهد 56 فلسطينيا بينهم 16 طفلا و5 سيدات ورجل مسن، وأصيب أكثر من 900 بجروح جراء غارات إسرائيلية متواصلة على غزة، إضافة إلى مواجهات بالضفة الغربية والقدس، وفق مصادر فلسطينية رسمية، فيما قُتِل 6 إسرائيليين في قصف صاروخي شنته فصائل من غزة.

المصدر : الأناضول + مواقع التواصل + مواقع التواصل الاجتماعي