شرطة نيويورك تفض اشتباكات بين مؤيدين لفلسطين وداعمين لإسرائيل (فيديو)

اندلعت مواجهات واشتباكات بالأيدي بين متظاهرين مؤيدين لفلسطين وآخرين داعمين لإسرائيل، الخميس، في محيط القنصلية الإسرائيلية في مدينة نيويورك، على خلفية تصاعد الغضب من العدد المتزايد للشهداء المدنيين في غزة جراء قصف جيش الاحتلال الإسرئيلي.

ونقلت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية عن شرطة نيويورك أنها تمكنت من فض الاشتباكات وتفريق المتظاهرين، وتم إلقاء القبض على 15 متظاهرا، بما في ذلك ثلاث أشخاص تمت دعوتهم للمثول أمام المحكمة لعرقلة الإدارة الحكومية، إضافة إلى 7 استدعاءات لعدم التوقف وطاعة ضابط شرطة، و4 دعوات أخرى تتعلق بعرقلة الإدارة الحكومية والسلوك غيرالمنضبط ومقاومة الاعتقال.

وكشفت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية أن مظاهرة “فلسطين الحرة” التي دعا إليها عدد من الأمريكيين من أصول فلسطينية جذبت مئات الناس إلى الواجهة الخارجية للقنصلية الإسرائيلية في الجانب الشرقي من مانهاتن.

وأضافت أن مئات المتظاهرين تجمعوا للاحتجاج على قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمباني المدنية في غزة.

وحمل المتظاهرون لافتات تصف إسرائيل بـ”دولة الفصل العنصري” وتساوي الصهيونية بالإرهاب.

وأفادت الصحيفة باندلاع احتجاجات أخرى في كل من ولاية أتلانتا وبوسطن ولوس أنغليس وديربورن بولاية ميشيغان.

واعتبرت صحيفة واشنطن بوست أن هذه المظاهرات توضح عمق الاستقطاب السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية حول ما يقع في غزة، مضيفة أنه بالرغم من أن العديد من اليهود في أمريكا يدعمون بلا تحفظ إسرائيل وحكومتها، فإن ما وقع من أحداث في غزة خلفت “أزمة هوية” لدى العديد من اليهود الأمريكيين.

وكان الرئيس الأمريكي جوبايدن قد دعا، الإثنين الماضي، إلى وقف إطلاق النار وقال إنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يؤيد إنهاء الأعمال العدائية.

واليوم الخميس، يكون العدوان الإسرائيلي على غزة قد دخل يومه الـ11، وبلغ عدد ضحاياه 230 شهيدا، بينهم 65 طفلا و39 امرأة و17 مسنا، بجانب 1710 جرحى، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

كما  استشهد 28 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأُصيب قرابة 7 آلاف بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي يستخدم فيها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.