أثارت الجدل مجددا.. عبير موسى ترتدي خوذة وسترة واقية داخل البرلمان التونسي (فيديو)

أشعلت من جديد رئيسة كتلة الحزب الدستوري في البرلمان التونسي عبير موسى جدلا واسعا بعدما ارتدت سترة واقية وخوذة دراجة نارية في البرلمان خوفا على سلامتها وفق تصريحاتها.

وقالت النائبة إنها ارتدت تلك الملابس الغريبة كي تتمكن من دخول البرلمان بعد أن تقرر تجميد عمل المرافق الأمني الخاص بها، وفقا لما نشرته وسائل إعلام محلية.

ونشرت عبير موسى، الثلاثاء، كلمتها في البرلمان خلال جلسة مناقشة قانون المحكمة الدستورية على صفحتها الرسمية في فيسبوك معلقة “في عهد الديمقراطية الإخوانية وأذيالهم، المعارضة تمارس عملها بارتداء خوذة وسترة واقية من الرصاص”.

أثارت ملابس عبير موسى جدلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي وتساءل عضو مرصد الشفافية والحوكمة المعز الحاج منصور قائلا “قد تكون هذه الحيطة مشروعة لو كانت خارج البرلمان، طبعا هي تشك في إمكانية أن يعتدي عليها زملاؤها النواب أو أن يحاولوا اغتيالها داخل حرم المجلس، وفي ذلك انحراف. لا تحدثوني عن الاحتجاج وعن الرمز ودلالات الرمز هل هذا تصرف عقلاني”؟

وكتب الأكاديمي جلال الورغي “تونس إذ تتمسك بمسارها الديمقراطي رغم الأعراض الجانبية تهريجا وهرجا: عبير موسى في البرلمان”.

وكتب الصحفي معز غني “هل هو فيلم حرب النجوم في مجلس النواب التونسي أم تهديد حقيقي بالتصفية الجسدية”؟

أما محمد فرأى أنها “حركة معبرة وصور ستتداولها صحف وقنوات العالم كله: صور تكشف الديمقراطية التونسية” واصفا إياها “بضربة معلم”.

وكتبت دنيا “هناك فئة من الناس تعجبهم هذه الممارسات الشعبوية ويصفقون لها وتنطلي عليهم الأفلام والمسرحيات، مما يشجعهم على المضي فيها قدما لأنهم ليس عندهم حلول كي يقدموها لمشكلات الشعب التونسي”.

وكتب غازي ساخرا “أنتم فهمتموها خطأ: إنها تقوم بدعاية توعوية لضرورة استعمال الخوذة لراكبي الدراجات النارية”َ!

وكانت كتلة الدستوري الحر (برئاسة عبير موسي) قد نفذت في يوليو/ تموز الماضي اعتصامًا داخل البرلمان، للمطالبة بسحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، لكن البرلمان رفض طلبها وجدّد الثقة في الغنوشي.

وكثيرًا ما أعلنت موسي، في تصريحات سابقة، أنها تناهض ثورة 2011 التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي.

المصدر : الجزيرة مباشر