ساوت إسرائيل وأمريكا بحماس وطالبان.. تهديدات بالقتل وحملة شرسة ضد إلهان عمر
اشتدت الضغوط السياسية، اليوم الخميس، على النائبة الديموقراطية في الكونغرس الأمريكية إلهان عمر التي سبق أن نالتها انتقادات حادة بسبب تصريحات بشأن إسرائيل، وتواجه حالياً حملة أخرى بعدما “ساوت” بين إسرائيل والولايات المتحدة وحركتي حماس وطالبان.
وكتبت إلهان في تغريدة على حسابها في تويتر “لقد رأينا فظائع لا يمكن تصوّرها ارتكبتها الولايات المتحدة وحماس وإسرائيل وأفغانستان وطالبان”.
وفي تصرف نادر، أصدرت مجموعة من النواب الديموقراطيين اليهود بيانا، أمس الأربعاء، ينتقدون زميلتهم المسلمة المتحدرة من أصول صوماليّة.
Citing an open case against Israel, US, Hamas & Taliban in the ICC isn’t comparison or from “deeply seated prejudice”. You might try to undermine these investigations or deny justice to their victims but history has thought us that the truth can’t be hidden or silenced forever.
— Ilhan Omar (@IlhanMN) June 10, 2021
وكتب 12 نائبا إن “مساواة الولايات المتحدة وإسرائيل مع حماس وطالبان إهانة بقدر ما هي خاطئة”.
ورأوا أنه إذا كانت الدولتان “غير مثاليتين وتستحقان النقد في بعض الأحيان” فإن “المساواة الخاطئة توفر غطاء للجماعات الإرهابية”.
وجاء في البيان إن الخلط “يسيء في أحسن الأحوال إلى الحجة التي كانت تنوي عرضها، ويعكس في أسوأ الأحوال تحيّزات متجذرة”.
وتابع البيان “نحثُّ النائبة إلهان عمرعلى توضيح كلماتها”.
ونددت النائبة (38 عاما) بمبادرة زملائها “المشينة” لكونهم لم يتواصلوا معها بشكل مباشر.
وكتبت على موقع تويتر إن “القوالب النمطية المعادية للإسلام في هذا البيان مهينة”، بعد إقرارها بتلقي “سيل من التهديدات بالقتل”.
TW: Every time I speak out on human rights I am inundated with death threats. Here is one we just got.
“Muslims are terrorists. And she is a raghead n*****. And every anti-American communist piece of s*** that works for her, I hope you get what’s f***ing coming for you.” pic.twitter.com/Kid7qUgZDZ
— Ilhan Omar (@IlhanMN) June 10, 2021
وتلقت إلهان عمر انتقادات من جانب الجمهوريين الذين دعا بعضهم إلى عقد جلسة تصويت بهدف عزلها عن مقعدها في لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان.
وكانت عمر تعرضت لحملة انتقادات من نواب عام 2019 لدعمها حملة مقاطعة إسرائيل، ثم قالت إن اللوبي المؤيد لإسرائيل “آيباك” يمول المسؤولين السياسيين الأمريكيين بغية دعم إسرائيل في الشرق الأوسط، ما أثار اتهامات بالتعصّب بحقها.
وكانت تغريدتها التي أثارت الجدل قد أعقبت نقاشا، الإثنين الماضي، خلال جلسة استماع في البرلمان لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وكانت قد طرحت سؤالا حول المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت مدافعة عن نفسها، اليوم الخميس، إن “الإشارة إلى ملف مفتوح ضد إسرائيل والولايات المتحدة وحماس وطالبان في المحكمة الجنائية الدولية لا يعني المقارنة ولا ينبع من تحيّزات متجذرة”.